وتوقعت مصادر تجارية أن تشهد الأسابيع المقبلة مزيدا من عمليات تحويل المسار وتقليص الشحنات إلى الهند، لكن مصدرا قال إن الشركات تتبنى نهج الانتظار والمراقبة لمعرفة مدى اتساع نطاق إجراءات الإغلاق.
وأضافوا أن الطلب على الغاز تأثر في بعض القطاعات نتيجة إجراءات الإغلاق المفروضة في بعض مناطق البلاد، وسجلت الهند أمس، أكثر من 300 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا لليوم الـ12 على التوالي؛ ما يرفع إجمالي حالات الإصابة بها لنحو 20 مليونا، فيما يتوقع العلماء عودة الحالات للتراجع خلال أيام.
وفرض ما لا يقل عن 11 ولاية وإقليما اتحاديا نوعا من القيود في محاولة لوقف انتشار العدوى، لكن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي؛ مترددة في فرض إغلاق وطني خوفا من التأثير الاقتصادي.
وأظهرت بيانات أن إجمالي واردات الخام لثالث أكبر مستورد للنفط في العالم انخفض إلى 3.97 مليون برميل يوميا في العام المالي المنتهي في 31 آذار (مارس) 2021، بانخفاض 11.8 في المائة، عن العام السابق.
وانخفض الطلب السنوي على الوقود في البلاد في 2020 / 2021 للمرة الأولى منذ 23 عاما على الأقل، وفقا لبيانات حكومية صدرت الشهر الماضي، وسجل أدنى مستوى له منذ 2016 / 2017.
وأظهرت البيانات أن حصة منتجي الشرق الأوسط ارتفعت إلى نحو 62 في المائة، في 2020 / 2021 من 60 في المائة، في العام السابق إذ أخذت المصافي كميات محددة بموجب عقود نفطية سنوية.
استحوذ النفط الأمريكي والكندي على نحو 7 في المائة، و1.3 في المائة، على الترتيب من واردات الهند مقارنة بـ 4.5 في المائة، و0.60 في المائة، في العام السابق.
واحتلت الولايات المتحدة مركز خامس أكبر مورد للهند، متقدمة مركزين عن 2019 / 2020. وظل العراق أكبر مورد للنفط للهند تليه السعودية والإمارات، وحلت نيجيريا محل فنزويلا كرابع أكبر مورد.
أضف تعليق