أخبار اقتصادية- عالمية

التوسع في التنقيب عن المعادن يثير غضب المحتجين في صربيا

التوسع في التنقيب عن المعادن يثير غضب المحتجين في صربيا

"الفرنسية" .نشطاء أمام البرلمان يحتجون على بناء محطات للطاقة وقطع الغابات في صربيا

عطل عدة آلاف حركة المرور أمام البرلمان الصربي أمس، احتجاجا على تقاعس الحكومة عن منع تلوث الماء والهواء والأرض، الناتج عن صناعات مثل قطاع التعدين.
ووفقا لـ"رويترز"، حمل المحتجون الذين جاءوا من مختلف أنحاء صربيا لافتات كتب عليها "اقطعوا الفساد والجريمة لا الغابات" و"الشباب يتركون البلاد لأنهم لا يستطيعون التنفس".
وفي الأعوام الماضية بدأت صربيا في بيع مواردها التعدينية لشركات أجنبية، رغم معارضة السكان المحليين، الذين حذروا من أن زيادة التنقيب عن الخامات المعدنية يمكن أن تؤدي إلى قدر أكبر من التلوث.
ولا تتوافر لصربيا - الجمهورية اليوغسلافية السابقة التي خاضت حروبا في التسعينيات وواجهت أزمة اقتصادية - الموارد اللازمة للقضاء على التلوث.
وفي حين تسعى صربيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي فإنها تحتاج إلى استثمارات قدرها مليارات الدولارات لتحقيق المعايير البيئية اللازمة لنجاح محاولتها.
وكانت قد كشفت دراسة جديدة، أجريت في جامعة نورثمبريا في بريطانيا، أن التلوث المرتبط بالمعادن بدأ في منطقة البلقان قبل أكثر من 500 عام من ظهوره في أوروبا الغربية، واستمر طوال العصور المظلمة وفترة القرون الوسطى، وهذا يعنى أن المنطقة لعبت دورا أكبر بكثير في استغلال المعادن بخلاف ما كان معتقدا في السابق.
وتوفر الدراسة منظورا جديدا لكل من توقيت ونشاط التعدين وتقنية استخلاص المعادن من الخامات قبل التسخين أو العمل مع المعادن لإعطائها الشكل المطلوب في البلقان، والتغيير الاقتصادي المصاحب الذي جلبه نشاط التعدين إلى المنطقة، مثل بداية العصر المعدني.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية