الطاقة- النفط

إنتاج الولايات المتحدة من الخام مرشح للهبوط إلى 11.04 مليون برميل يوميا

إنتاج الولايات المتحدة من الخام مرشح للهبوط إلى 11.04 مليون برميل يوميا

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس: "إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة، من المتوقع أن ينخفض بمقدار 270 ألف برميل يوميا في 2021 إلى 11.04 مليون برميل يوميا، وهو هبوط أكثر حدة من توقعاتها السابقة التي أشارت إلى تراجع قدره 160 ألف برميل يوميا".
وبحسب "رويترز"، أضافت الوكالة الحكومية، أنها "تتوقع أن يرتفع استهلاك المنتجات البترولية والأنواع الأخرى من الوقود السائل بمقدار 1.32 مليون برميل يوميا إلى 19.44 مليون برميل يوميا في 2021، مقارنة بتوقعاتها السابقة لزيادة قدرها 1.41 مليون برميل يوميا".
إلى ذلك، بدأ جون كيري المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ زيارته أمس إلى نيودلهي بممارسة ضغوط على الهند، ثالث أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية في العالم، لدفعها إلى وضع أهداف بيئية أكثر طموحا قبل انعقاد محادثات الأمم المتحدة حول المناخ أواخر 2021 وقمة المناخ المقبلة التي دعا اليها الرئيس جو بايدن.
وبحسب "الفرنسية"، قال متحدث باسم السفارة الأمريكية في نيودلهي، التي وصلها كيري لإجراء محادثات مع مسؤولين ومنظمات غير حكومية، "إن الهند جزء أساسي من الحل لأزمة المناخ".
وذكرت "بلومبيرج" الشهر الماضي أن كبار المسؤولين في الحكومة الهندية بدأوا نقاشات حول إذا ما كان عليهم اتباع خطى عشرات الدول الأخرى في تحديد هدف صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن.
وعندما تم الإعلان عن جولة كيري في نيسان (أبريل) التي تشمل الإمارات والهند وبنجلادش، ذكرت واشنطن حينها أن الهدف هو "تعزيز الطموحات المناخية" قبل قمة الرئيس بايدن المقررة في 22 و23 نيسان (أبريل) ومفاوضات الأمم المتحدة في جلاسكو في تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال متحدث باسم الإدارة الأمريكية أمس: "إحدى النقاط الرئيسة لإدارتنا هي دعم وتشجيع جهود وقف الانبعاثات الكربونية.. ودعم الهند في التخفيف من استخدام مصادر الطاقة الأحفورية".
ومع ذلك، فإن الهند قد تتجنب تحديد هدف صفر انبعاثات، لأن ذلك يتطلب إصلاحا كبيرا لاقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على الفحم، ولأنها أيضا سبق أن وضعت أهدافا طموحة تتعلق بمصادر الطاقة المتجددة.
وتسعى الهند إلى الوصول بإنتاج الطاقة المتجددة إلى 450 جيجا واط بحلول عام 2030، أي نحو خمسة أضعاف إنتاجها الحالي، وخفض كثافة الانبعاثات بمقدار الثلث على الأقل عن مستويات 2005 بحلول نهاية العقد، وفقا لـ"بلومبيرج".
كما تريد الهند والدول الأكثر فقرا أن تتحمل الدول الأكثر غنى العبء الأكبر في خفض الانبعاثات العالمية، باعتبار هذه الدول الغنية لديها معدلات أعلى بكثير من الانبعاثات بالنسبة إلى الفرد، ومسؤوليتها تاريخيا أكبر عن التغير المناخي.
وقال البيت الأبيض: "إن الولايات المتحدة ستعلن هدفا طموحا للانبعاثات لعام 2030 قبل القمة الافتراضية هذا الشهر التي يشارك فيها 40 زعيم دولة، بينهم ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي والرئيس الصيني شي جين بينج".
وأضاف البيت الأبيض، أن "بايدن في دعوته إلى القمة المناخية حض القادة على استغلال هذه القمة لتوضيح إسهام بلادهم في تحقيق طموح مناخي أقوى".
وترك اتفاق باريس لكل دولة حرية تقديم تعهداتها وتحديد مستويات خفض انبعاثاتها، مع الطلب منها مراجعة إسهاماتها المحددة وطنيا بانتظام.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط