اتصالات وتقنية

«إنتل» تطلق سلسلة جديدة من معالجات الحواسيب المكتبية بميزة تحسين تجربة الألعاب

«إنتل» تطلق سلسلة جديدة من معالجات الحواسيب المكتبية بميزة تحسين تجربة الألعاب

المعالج الجديد يمكنه كسر حاجز سرعة تصل إلى 5.3 جيجاهرتز

لم تعد أجهزة الألعاب المعروفة مثل إكس بوكس وبلاي ستيشن ونينتندو هي الأجهزة الوحيدة المخصصة لممارسة الألعاب، حيث إن عديدا من اللاعبين المحترفين يفضلون ممارسة الألعاب عبر أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو المحمولة المخصصة للألعاب، وذلك لما توفره لهم من سرعة استجابة وأداء قد يتفوق على أجهزة الألعاب، ولذلك أعلنت شركة إنتل إطلاق الجيل الـ11 من سلسلة معالجاتها للحواسيب المكتبية Core S المعروفة باسم Rocket Lake-S في مختلف أنحاء العالم، وفي مقدمتها المعالج Intel Core i9-11900K الذي يتميز بسرعة تصل إلى 5.3 جيجاهرتز بفضل تقنية تعزيز السرعة الحرارية من إنتل Thermal Velocity Boost، لتحسين تجربة اللعب.
واعتمدت "إنتل" على البنية الهندسية الجديدة Cypress Cove، التي تتميز بزيادة معدل الاتصالات الداخلية بين العمليات 19 في المائة لتحقيق أعلى ترددات الأنوية، إضافة إلى رسوميات Intel UHD التي تحوي البنية الهندسية الرسومية Intel Xe Graphics. وتتمثل أهمية الميزات في تلبية متطلبات الألعاب والتطبيقات التي تواصل اعتمادها على النوى عالية التردد لدفع سرعات معدل تحديث الإطارات، وتخفيض زمن التأخر في نقل البيانات. ويمتاز المعالج الجديد من "إنتل" بوجود ثماني أنوية 16 مسار معالجة تدفع سرعة التردد إلى 5.3 جيجا هرتز، بجانب وجود تقنية التخزين المؤقتة Smart Cache سعة 16 ميجابايت، كما أضافت إنتل عديدا من الميزات التي تعمل زيادة معدل كسر سرعة المعالجة للوصول إلى سرعات عالية للألعاب، ويتضمن هذا الجيل زيادة معدل كسر سرعة الذاكرات في الوقت الفعلي، ودعم زيادة معدل كسر سرعة الذاكرات في معالجات H570 وB560، وتجاوز النطاق الحارس لجهد التيار AVX2 وAVX-512، مع وحدة تحكم مدمجة بالذاكرة وتوقيتات أوسع مدعومة بتقنية Gear 2.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية