أسواق الأسهم- العالمية

"نيكاي" يبلغ قمة أسبوعين بفضل آمال بتعافي أرباح الشركات وارتفاع إنتاج الرقائق

"نيكاي" يبلغ قمة أسبوعين بفضل آمال بتعافي أرباح الشركات وارتفاع إنتاج الرقائق

أغلق مؤشر "كوسبي" مرتفعا 0.82 في المائة أمس. "إ.ب.أ"

أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة أمس، فيما بلغ المؤشر نيكاي أعلى مستوى في أسبوعين، بسبب آمال بتعافي أرباح الشركات ومكاسب في الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات في الوقت الذي يبدو فيه أن الشركات بصدد زيادة إنتاجها لمعالجة نقص عالمي للرقائق.
وارتفع نيكي 1.58 في المائة ليغلق عند 29854 نقطة. وأضاف المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.71 في المائة إلى 1971.62 نقطة.
وقال ماسايوكي كوبوتا كبير الإستراتيجيين لدى راكوتين للأوراق المالية "دخلنا مرحة ترتفع فيها سوق الأسهم حتى في الوقت الذي تصعد فيه أسعار الفائدة بسبب نمو قوي للأرباح. هذه المرحلة ستقودنا في نهاية المطاف إلى سوق محمومة لكننا لم نصل إليها بعد".
وارتفع سهم نيبون إلكتريك جلاس 4 في المائة بعد أن عدلت شركة تصنيع المنتجات الزجاجية المستخدمة في السيارات وشاشات العرض المسطحة صعودا توقعاتها للأرباح، مشيرة إلى شحنات أكبر.
وواصلت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات قيادة السوق إذ يبدو أن القطاع بصدد تعزيز الإنتاج في ظل نقص عالمي للرقائق.
وربح سهم أدفانتست 4.2 في المائة بينما أضاف سهم تي.دي.كيه 4 في المائة وارتفع سهم طوكيو إلكترون 3 في المائة.
وقال فوميو ماتسوموتو كبير الإستراتيجيين لدى أوكاسان للأوراق المالية إن المعنويات الإيجابية تلقت دفعة أيضا من خطة إنفاق للرئيس الأمريكي جو بايدن بقيمة تريليوني دولار تشمل دعوة لإنفاق 50 مليار دولار على تصنيع الرقائق وأبحاث تكنولوجية اخرى.
كما ربح قطاع الآلات الإلكترونية الأوسع نطاقا، إذ ارتفع سهم مجموعة سوني 4.7 في المائة بينما تلقت مجموعة سوفت بنك الدعم من صعود أسهم التكنولوجيا عالميا ليرتفع سهمها 3.6 في المائة.
وشكل صناع السيارات نقطة مضيئة أيضا، إذ تلقوا مساعدة إضافيا من انخفاض الين في الأسابيع الأخيرة.
وربح سهم مازدا موتور 3.2 في المائة بينما ارتفع سهم سوزوكي موتور 3.1 في المائة.
وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر أسعار الأسهم المركب "كوسبي" بمقدار 25.40 نقطة، أو 0.82 في المائة، ليغلق عند 3112.80.
وأغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في كوريا الجنوبية عند أعلى نقطة في ستة أسابيع بسبب عمليات شراء أجنبية ومؤسسية قوية وسط آمال بمشروع بنية تحتية ضخم في الولايات المتحدة.
وكان المؤشر ستاندرد أند بورز 500 ارتفع أمس الأول إلى أول إغلاق له على الإطلاق فوق مستوى الأربعة آلاف نقطة، تقوده مكاسب في أسهم ميكروسوفت وأمازون وألفابت، فضلا عن حالة التفاؤل حيال تعافي الاقتصاد الأمريكي.
وقفزت أسهم ميكروسوفت وأمازون وألفابت وإنفيديا أكثر من 1 في المائة، وسط مؤشرات صحوة لأسهم النمو عموما بعد أن تخلفت في الأسابيع الأخيرة عن ركب ما يسمى أسهم القيمة المتوقع أن تتفوق في ظل تعافي الاقتصاد من جائحة فيروس كورونا.
أظهرت البيانات ارتفاع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة على غير المتوقع الأسبوع الماضي. لكن بيانات أخرى أظهرت قفزة في مؤشر لقطاع الصناعات التحويلية إلى أقوى مستوى له فيما يربو على 37 عاما في آذار (مارس)، مع بلوغ التوظيف في المصانع أعلى مستوياته منذ شباط (فبراير) 2018.
وبناء على بيانات غير رسمية، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 0.53 في المائة ليغلق عند 33155.85 نقطة، في حين زاد ستاندرد أند بورز 1.19 في المائة مسجلا 4020.07 نقطة.
وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 1.76 في المائة إلى 13480.28 نقطة.
وبهذا يصبح ستاندرد أند بورز 500 مرتفعا 7 في المائة منذ بداية 2021، ومكاسبه 80 في المائة منذ أدنى مستوى له في آذار (مارس) 2020.
وقال كينج ليب، مدير إستراتيجية الاستثمار لدى بيكر أفنيو لإدارة الأصول في سان فرانسيسكو، "مازلنا نراهن على الصعود هذا العام، ونرى أنه في ظل التحفيز، والتزام مجلس الاحتياطي بالتيسير النقدي، وإعادة فتح الاقتصاد مع تطعيم مزيد من الأمريكيين، فإن أرباح الشركات ستبلي بلاء حسنا بوجه عام."


وعربيا، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 1.23 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1782.7 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمّان خلال الأسبوع الماضي نحو 11.2 مليون دينار أردني مقارنة مع 6.5 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 72.4 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 56.0 مليون دينار أردني، مقارنة مع 32.5 مليون دينار للأسبوع السابق.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي 41.0 مليون سهم، نُفذت من خلال 16913 صفقة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية