وبحسب "رويترز"، نزل المؤشر الرئيس في دبي 0.8 في المائة ليسجل 2584 نقطة، إذ فقد سهم "إعمار العقارية" القيادي 2.5 في المائة. وتضغط الجائحة على القطاع العقاري، في ظل عرض يفوق الطلب على المنازل الجديدة والشقق منذ أعوام في السوق، التي يشكل الأجانب معظم وزنها السكاني. ومن المرجح أن تستمر متاعب القطاع العقاري في دبي على مدى الأعوام القليلة المقبلة رغم توقعات ارتفاع الطلب في بعض شرائح السوق، مع استمرار مشكلة تخمة المعروض.
ونزل مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة إلى 5723 نقطة، بفعل تراجع 0.5 في المائة لسهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول. وقال مصرف الإمارات المركزي في تقرير الخميس الماضي، "إن الاقتصاد انكمش 5.8 في المائة العام الماضي، لكن من المتوقع أن ينمو 2.5 في المائة في العام الجاري. وتوقع البنك المركزي انخفاض أسعار المستهلكين هذا العام أيضا، لكن بوتيرة أبطأ عند 0.6 في المائة، حيث قد يرتفع الطلب في النصف الثاني من العام.
وفي قطر، انخفض المؤشر 0.9 في المائة إلى 10218 نقطة، مع هبوط معظم أسهمه، وانخفض سهم منتج البتروكيماويات "صناعات قطر" 1.7 في المائة وسهم بنك قطر الدولي الإسلامي 2.4 في المائة. وبدأ تداول سهم البنك الإسلامي دون الحق في توزيعات الأرباح من الجلسة السابقة.
وزاد مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1466 نقطة، وهبط مؤشر مسقط 0.5 في المائة إلى 3734 نقطة، واستقر مؤشر الكويت عند 6367 نقطة. وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.1 في المائة إلى 11802 نقطة، وتراجع 27 من أسهمه الـ30. وفقد سهم البنك التجاري الدولي، الأكبر في بورصة مصر 1.8 في المائة.
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو البيع لجني الأرباح، فيما مالت تعاملات المستثمرين المحليين نحو الشراء. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة نحو 8.3 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 658.4 مليار جنيه.
أضف تعليق