الطاقة- الغاز

اشتعال النيران في خط أنابيب للغاز يهدد بكارثة بيئية في سيبيريا

اشتعال النيران في خط أنابيب للغاز يهدد بكارثة بيئية في سيبيريا

تسرب الغاز السبت تسبب في حريق اندلع لمدة قصيرة في نهر أوب، المغطى بالجليد.

اشتعلت النيران في خط أنابيب غاز يقع في عمق نهر متجمد في سيبيريا، ما أثار مخاوف من احتمال حدوث تلوث، وفق ما ذكر ممثل عن لجنة التفتيش الفنية الفيدرالية "روستخنادزور" أمس.
ووفقا لـ"الفرنسية"، قال أندريه فيل، المتحدث باسم اللجنة، إن المعلومات الأولية تشير إلى احتمال تأثر نحو 700 طن من خليط غاز البترول المسال (البروبان والبيوتان).
وقالت شركة سيبور الروسية للصناعة البتروكيماوية، المالكة لخط الأنابيب، إن تسرب الغاز السبت تسبب في حريق اندلع لمدة قصيرة في نهر أوب، المغطى بالجليد والثلوج في هذا الوقت من العام، في إقليم خانتي - مانسي ذاتي الحكم.
وأكدت الشركة، أن الكارثة حدثت على بعد 44 كيلومترا من أماكن مأهولة، ولم تسفر عن وقوع ضحايا ولا تشكل خطرا على السكان والبيئة، مضيفة "أن النفط المتبقي سيتم حرقه في المرافق المخصصة لهذا الغرض".
لكن المتحدث باسم روستخنادور عد في منشور على صفحته في تطبيق إنستجرام أن "التصريحات التي تشير إلى عدم وجود خطر على البيئة تثير شكوكا جدية". وأشار ألكسندر تيبلياكوف مسؤول سيبور في المنطقة أمس، إلى أنه تمت السيطرة على الحريق وأن الشركة تتحمل مسؤولية عواقبه المحتملة بالكامل.
وأفاد بيان عن السلطات المحلية بوجود 27 شخصا و12 آلة في الموقع، وتجري السيطرة على ضغط خط أنابيب الغاز في موقع الكارثة.
ويعد التلوث الصناعي شائعا في روسيا بسبب البنى التحتية المتهالكة والافتقار إلى الرقابة، وفي مطلع شباط (فبراير)، تم تغريم شركة "نورنيكل" المنجمية العملاقة بمبلغ قدره 146.2 مليار روبل (1.6 مليار يورو) بعد تسرب 21 ألف طن من الوقود إلى مجرى مائي في أقصى الشمال الروسي، ما تسبب في تلوث واسع في نهاية أيار (مايو) 2020.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- الغاز