الطاقة- المعادن

الذهب يلتقط الأنفاس .. بيانات قوية تدعم الدولار

الذهب يلتقط الأنفاس  .. بيانات قوية تدعم الدولار

زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1782.81 دولار للأوقية.

ارتفعت أسعار الذهب أمس، عن أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر، الذي بلغته في الجلسة السابقة، إذ زادت جاذبية المعدن الأصفر، الذي لا يدر عائدا بفعل تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة، إلى 1782.81 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، بعد أن انخفض لأدنى مستوياته منذ 30 تشرين الثاني (نوفمبر) عند 1768.60 دولار أمس الأول، وتقدمت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 في المائة، إلى 1780.80 دولار.
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق لدى أواندا "نزول العوائد الأمريكية الطويلة الأجل عن مستوياتها المرتفعة يوفر بعض الدعم، يبدو أيضا أن المشترين الكبار من الصين عادوا من عطلات السنة القمرية الجديدة.
وأضاف "في الصورة الأكبر، الذهب ببساطة يلتقط الأنفاس، ما زال 1760 دولارا مستوى مهما، النزول دون ذلك يشير إلى خسائر أكبر في منطقة 1600 و1650 دولارا".
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام عن أعلى مستوى في عام تقريبا، الذي بلغته أمس الأربعاء. ويقلص تراجع العوائد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر عائدا.
ويظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لشهر شباط (فبراير) أن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي ما زالوا مستعدين لإبقاء السياسة النقدية ميسرة لمساعدة الاقتصاد، الذي عصفت به جائحة فيروس كورونا.
وما زال المستثمرون يركزون على تطورات حزمة تحفيز أمريكية بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وانتعشت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في كانون الثاني (يناير)، بينما رفع المنتجون الأمريكيون الأسعار بأكبر قدر منذ 2009، ما يشير إلى أن التضخم يبدأ الارتفاع.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.5 في المائة، إلى 27.22 دولار للأوقية. وربح البلاتين 0.9 في المائة، إلى 1263.91 دولار. وتراجع البلاديوم 0.1 في المائة، إلى 2369.89 دولار.
إلى ذلك، سجل الدولار تداولات عند أقل بقليل من مرتفعات بلغها في الآونة الأخيرة أمس، بعد أن حقق أول مكاسب متعاقبة على مدى أسبوعين إذ عززت بيانات متفائلة التوقعات بأن الاقتصاد الأمريكي يتعافى من جائحة فيروس كورونا بوتيرة أسرع من نظرائه.
وجرى تداول "بيتكوين" نحو المستوى القياسي المرتفع الجديد البالغ 52 ألفا و640 دولارا، الذي بلغته أثناء الليل، فيما يحفز ارتفاعها البالغ 85 في المائة تقريبا منذ بداية الشهر الجاري بعض المحللين من التحذير بأن الصعود ربما لا يستمر.
وساعدت أموال التحفيز الحكومية مبيعات التجزئة الأمريكية على تحقيق انتعاش قوي في كانون الثاني (يناير)، بينما قدمت بيانات الإنتاج الصناعي وأسعار المنتجين أيضا مفاجآت قوية على صعيد الارتفاع.
ويتوقع المستثمرون دفعة أخرى من حزمة يقترحها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار للتخفيف من تداعيات كورونا، في الوقت الذي اجتمع فيه الرئيس مع كبار القادة العالميين أمس الأول لحشد الدعم للخطة.
في غضون ذلك، أكد محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي استعداد البنك المركزي للسماح للاقتصاد بنمو محموم، بينما يبقي على الأوضاع النقدية في حالة فائقة التيسير.
ونزل مؤشر الدولار 0.15 في المائة، إلى 90.748 أمس في التعاملات الصباحية في لندن بعد أن ارتفع 0.2 في المائة، أثناء الليل و0.4 في المائة، الثلاثاء.
وربح المؤشر نحو 1 في المائة منذ بداية العام الجاري، ليتعافى من انخفاض 7 في المائة تقريبا في 2020 واستمر حتى سجل أدنى مستوى في عامين ونصف العام عند 89.206 في أوائل كانون الثاني (يناير).
وربح اليورو 0.2 في المائة، إلى 1.2065 دولار بعد أن نزل 0.5 في المائة، أثناء الليل وهو أكبر تراجع في أسبوعين.
واستقر الدولار تقريبا عند 105.735 ين عقب تراجعه أمس الأول، بعد أن بلغ أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 106.225.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني فوق 1.39 دولار، مقابل العملة الأمريكية وبلغ مستوى مرتفعا جديدا مقابل اليورو عند 86.70 بنس، والاسترليني أفضل العملات أداء بين مجموعة الدول العشر الكبرى مقابل الدولار هذا العام.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- المعادن