أسواق الأسهم- الخليجية

تراجع معظم البورصات الخليجية .. وأسهم القطاع المالي تضغط على «دبي»

تراجع معظم البورصات الخليجية .. وأسهم القطاع المالي تضغط على «دبي»

تراجعت معظم البورصات الخليجية، أمس، رغم انتعاش أسعار النفط، حيث ضغطت أسهم القطاع المالي على مؤشر دبي.
وبلغ النفط، وهو داعم أساس لأسواق المال في المنطقة، أعلى مستوياته في أكثر من عام، الجمعة، بفضل الآمال في أن يدعم تحفيز أمريكي الاقتصاد والطلب على الوقود. وأغلق خام برنت مرتفعا 1.29 دولار بما يعادل 2.1 في المائة عند 62.43 دولار للبرميل بعدما وصل إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 62.83 دولار، الأعلى منذ 22 كانون الثاني (يناير) 2020.
وبحسب "رويترز"، هبط المؤشر الرئيس في دبي 0.4 في المائة إلى 2623 نقطة تحت وطأة تراجع سهم بنك المشرق 5 في المائة، ونزول سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 في المائة.
وأغلق سهم شركة داماك العقارية على تراجع 1.6 في المائة بعدما أعلنت تكبدها خسارة فادحة في 2020 مع انكماش المبيعات خلال جائحة فيروس كورونا.
وأعلنت شركة داماك العقارية، أمس، أن خسائرها العام الماضي تجاوزت مليار درهم "الدولار يعادل 3.67 درهم".
وأعلنت في بيان، لسوق دبي المالي، نتائجها المالية الأولية لعام 2020، حيث بلغت الإيرادات الإجمالية 4.7 مليار درهم، مقارنة بـ4.4 مليار درهم في 2019.
ووصلت قيمة المبيعات المحجوزة إلى 2.3 مليار درهم بعدما كانت قد وصلت إلى 3.1 مليار درهم في 2019.
وسجلت الشركة خسائر صافية بقيمة مليار و39 مليون درهم "283 مليون دولار" مقابل 37 مليون درهم في 2019. في حين استقرت قيمة إجمالي الأصول عند21.1 مليار درهم، بعدما كانت قد وصلت إلى 23.8 مليار درهم عند نهاية 2019.
وأشارت الشركة إلى أنه من المنطقي أن يكون الإغلاق العالمي والقيود المفروضة على السفر، جنبا إلى جنب مع تراجع السفر العالمي، قد أثرت سلبا في سوق العقارات في دبي.
وعلق حسين سجواني رئيس مجلس إدارة "داماك"، على النتائج بالقول "إن عام 2020 كان صعبا للغاية على جميع المطورين العقاريين في الإمارات بما فيهم "داماك". وتوقع أن يستغرق حدوث الانتعاش الحقيقي 12 إلى 24 شهرا.
واستقر مؤشر أبوظبي عند 5666 نقطة، إذ عوضت مكاسب أسهم قطاع التطوير العقاري، مثل سهم "الدار العقارية" الذي ارتفع 1.6 في المائة، خسائر أسهم القطاع المالي.
وأعلنت "الدار العقارية"، أكبر شركة تطوير عقاري في أبوظبي، بعد انتهاء الجلسة تحقيق صافي أرباح بنحو 1.932 مليار درهم "526 مليون دولار"، بزيادة طفيفة عن العام السابق، متجاوزة توقعات المحللين بشأن مبيعات التطوير القوية.
وكان محللون قد قدروا صافي ربح 1.705 مليار درهم، بحسب بيانات "رفينيتيف". وحققت "الدار" أرباحا صافية بلغت 1.925 مليار درهم في 2019. وتعزز أداء الشركة نتيجة الأداء القياسي لإدارة المشاريع التطويرية في 2020.
وبلغ صافي أرباح الربع الرابع من 2020 نحو 729 مليون درهم "198 مليون دولار"، بارتفاع 28 في المائة عن الفترة نفسها قبل عام.
وتراجع المؤشر القطري 0.1 في المائة إلى 10508 نقاط بعد هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7 في المائة.
ونزل مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1462 نقطة. وانخفض مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 3556 نقطة. واستقر مؤشر الكويت عند 6209 نقاط.
وفي القاهرة، خسر المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.3 في المائة إلى 11507 نقاط، وهبط سهم البنك التجاري الدولي 0.6 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- الخليجية