تراجع أسهم 47 شركة مدرجة في السعودية بين 20 و60 % من ذروة أسعار 2020

تراجع أسهم 47 شركة مدرجة في السعودية بين 20 و60 % من ذروة أسعار 2020

تسارعت وتيرة انخفاض الأسهم في السوق السعودية بعد تسجيلها تراجعا لثلاثة أسابيع متتالية، لأول مرة منذ مارس الماضي، ما أدى إلى الضغط على أسهم الشركات المدرجة رغم تراجع السيولة.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات الشركات المدرجة لإغلاقات أمس، انخفضت أسعار أسهم 47 شركة "ربع الشركات المتداولة" بنسب راوحت ما بين 20 و60 في المائة من ذروة أسعارها في 2020.
وسجل المؤشر العام بنهاية الأسبوع الماضي تراجعا هو الأكبر منذ أكتوبر الماضي بعدما انخفض بنحو 2.15 في المائة، في حين انخفض في الأسبوع الذي سبقه بنحو 0.8 في المائة و0.25 في المائة للأسبوع السابق لهما.
ويأتي التراجع بالتزامن مع فترة إعلانات النتائج المالية للعام المالي 2020 التي تأثرت بشكل واضح بالجائحة، إضافة إلى تسارع وتيرة الإغلاقات في الدول المجاورة من جديد مع عودة تفشي فيروس كوفيد - 19 واتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية في السعودية.
وكانت الأسهم الصغيرة أو الخاسرة في صدارة الشركات المتراجعة، حيث فقدت أسهم شركة أنعام القابضة نحو 61 في المائة أو ما يعادل 1.4 مليار ريال من قيمتها السوقية التي بلغت بنهاية الأسبوع الماضي نحو 914.5 مليون ريال.
كذلك تراجعت كل من أسهم "الوطنية للتأمين" و"سوليدرتي تكافل" بنسب راوحت بين 41 و33 في المائة، حيث فقدت الأولى 610 ملايين ريال ونحو 177.5 مليون ريال لسهم "سوليدرتي" من ذروة أسعار 2020.
في حين هوت أسعار أسهم صناعة الورق والخليج للتدريب بنحو 31 في المائة لكل منهما، حيث فقدت شركة صناعة الورق نحو 487.6 مليون ريال من قيمتها السوقية ونحو 396.4 مليون ريال للخليج للتدريب خلال الفترة.
كذلك انخفضت أسهم كل من "فتيحي" و"نسيج" بنحو 30 في المائة من قيمها السوقية، أما سهم "طباعة وتغليف" فتراجع بنحو 29 في المائة تقريبا.
وبحسب الرصد، فإن إجمالي الخسائر السوقية لأكثر عشرة أسهم انخفاضا من ذروة أسعارها في 2020 فبلغت 5.3 مليار ريال.
ورغم تراجع الأسهم المحلية خلال الأسابيع الماضية إلا أن الشركات ما زالت تحتفظ بمكاسب واسعة منذ قاع مارس الماضي، حيث نجد المؤشر العام للسوق الرئيسة لا يزال مرتفعا بنحو 44 في المائة منذ مارس.

وحدة التقارير الاقتصادية

الأكثر قراءة