ووافق مجلس الوزراء الألماني، أمس، على تعديل قانوني يتضمن تقديم حوافز أكبر لاستخدام الهيدروجين الأخضر وزيادة محطات الشحن وإنهاء استخدام زيت النخيل كوقود حيوي بدءا من 2026، ومن المقرر فرض حد أدنى من الوقود المستمد من الكهرباء النظيفة في الحركة الجوية.
وقالت سفينيا شولتسه وزيرة البيئة الألمانية "من خلال قانون لتعزيز أنواع الوقود الصديقة للمناخ، تعمل الحكومة الألمانية على إنشاء أداة فعالة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري"، مضيفة أنه يجب التأكد من أن الوقود الحيوي لا يدمر الطبيعة.
ونجحت ألمانيا في تحقيق الهدف المناخي لعام 2020، وذلك بعد أن تسببت الجائحة في تراجع طاقة الفحم، وأثرت سلبا في النقل الجوي، ما أسهم في تحقيق هدف المناخ.
ووفقا لتحليل سابق أجرته مؤسسة أبحاث التحول في الطاقة (أغورا إنرجيفينده) في برلين، حققت ألمانيا بوضوح هذا الهدف لعام 2020 وخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 42 في المائة، مقارنة بعام 1990. وفي 2020 أطلقت ألمانيا 722 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الجو، أي أقل بمقدار 82 مليون طن عن 2019 بانخفاض قدره 10 في المائة.
أضف تعليق