أسواق الأسهم- العالمية

«وول ستريت» تترقب نتائج الشركات هذا الأسبوع .. «ناسداك» يقفز إلى مستوى قياسي جديد

«وول ستريت» تترقب نتائج الشركات هذا الأسبوع .. «ناسداك» يقفز إلى مستوى قياسي جديد

سجل مؤشر ناسداك في بورصة وول ستريت مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند الافتتاح أمس بينما تتأهب السوق لأسبوع مزدحم بتقارير للأرباح من شركات كبرى للتكنولوجيا بينما لم يطرأ تغير يذكر على المؤشرين داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500.
وبحسب "رويترز"، بدأ "داو جونز" جلسة التداول منخفضا 0.02 في المائة إلى 30989.85 نقطة بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 0.27 في المائة إلى 3851.68 نقطة. وقفز مؤشر ناسداك المجمع 1.02 في المائة إلى 13681.21 نقطة، بدعم من سهم "أبل" الذي تجاوزت مكاسبه 4 في المائة.
من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوياتها في أسبوعين أمس، حيث أكد تراجع ثقة الشركات الألمانية الضرر الناجم عن القيود المشددة لمكافحة كوفيد - 19، في حين يخشى المستثمرون أن يؤدي توزيع بطيء للقاحات إلى مزيد من التأخر في التعافي الاقتصادي.
وفقد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسب حققها مبكرا وأغلق على انخفاض 0.8 في المائة. وهبط مؤشر داكس الألماني 1.7 في المائة بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.6 في المائة ونزل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.8 في المائة.
وقال معهد إيفو الاقتصادي إن مؤشره لمعنويات الشركات انخفض إلى 90.1 في كانون الثاني (يناير) من قراءة معدلة صعودا عند 92.2 في كانون الأول (ديسمبر). وكان استطلاع لـ "رويترز" قد أشار إلى قراءة عند 91.8 في كانون الثاني (يناير).
ولحق الضرر الأكبر بالأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية في قطاعات البنوك والسيارات والنفط والغاز والسفر والترفيه، حيث تراجعت بما يراوح بين 1.9 في المائة و3 في المائة.
وهبطت أسهم "آي. أيه. جي" المالكة للخطوط الجوية البريطانية، و"رايان إير"، و"لوفتهانزا"، و"إير فرانس" بما يتراوح بين 3.3 في المائة و7.7 في المائة، في حين هبطت أسهم شركات التجزئة 1.5 في المائة.
وتخلت أسهم قطاع التكنولوجيا عن مكاسب مبكرة لكن خسائرها كانت طفيفة إذ جرى تداول قريناتها الأمريكية عند أعلى المستويات على الإطلاق. وقفز سهم شركة نوكيا الفنلندية المصنعة لمعدات الاتصال 12.9 في المائة في حين جنى سهم "بروسيس" التي تستثمر في التكنولوجيا 3.6 في المائة ليبلغ أعلى مستوى على الإطلاق.
وأقبل المستثمرون على القطاعات الدفاعية مثل الاتصالات والرعاية الصحية اللذين تقدما 0.9 في المائة و0.7 في المائة على الترتيب.
وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية أمس، لتمحو خسائر مبكرة، بقيادة أسهم التكنولوجيا وشركات صناعة الأدوية إذ صعدت العقود الآجلة الأمريكية بفعل آمال بأن المشرعين سرعان ما سيقرون تحفيزا اقتصاديا كبيرا لإنعاش النمو في أكبر اقتصاد في العالم.
وربح مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو للأوراق المالية 0.67 في المائة إلى 28822.29 نقطة، بعد أن انخفض 0.2 في المائة في وقت سابق، بينما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.29 في المائة إلى 1862 نقطة. كما ارتفعت الأسهم الآسيوية إذ تفوقت التوقعات بإقرار خطة تحفيز مالي بحجم 1.9 تريليون دولار للمساهمة في إنعاش الاقتصاد الأمريكي على المخاوف بشأن ارتفاع الإصابات بكوفيد - 19 والتأخر في إمدادات اللقاح. وقال مشرعون من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري "إنهم اتفقوا على أن وصول اللقاح المضاد لكوفيد - 19 إلى الأمريكيين يجب أن يكون أولوية"، لكن بعض الجمهوريين يعارضون هذه الحزمة السخية بعد شهر فقط من إقرار الكونجرس تدابير مساعدات مالية بقيمة 900 مليار دولار.
وتقدمت أسهم التكنولوجيا في اليابان، فيما قفز سهم "توشيبا" 16.88 في المائة بعد أن وافقت بورصة طوكيو الجمعة على عودة مجموعة الإلكترونيات والبنية التحتية إلى القسم الأول في البورصة.
وقفز سهم "ألبس ألباين" للمكونات الإلكترونية 6.12 في المائة ليصبح الرابح الأكبر على مؤشر نيكاي، وارتفع سهم "نيكون" لصناعة الكاميرات 5.17 في المائة.
وصعدت أسهم شركات صناعة الأدوية بفعل تجدد الآمال في توزيع لقاحات لكوفيد - 19. وأضاف سهم "تاكيدا" لصناعة الأدوية 3.54 في المائة بعد أن أعلنت أكبر شركة لصناعة العقاقير في اليابان الأسبوع الماضي بدء دراسة للقاح مودرنا المضاد لفيروس كورونا في البلاد.
وصعد سهم "ايساي" 2.8 في المائة وربح سهم "أستيلاس فارما" 2.1 في المائة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية