الناس

عبدالله مناع .. من حارة البحر إلى بحر الأدب

عبدالله مناع ..  من حارة البحر إلى بحر الأدب

عبدالله مناع

ودع الوسط الصحافي والأدبي في المملكة، الأديب الدكتور عبدالله مناع، الذي وافته المنية أمس عن 82 عاما.
ونعى إعلاميون ومثقفون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأديب مناع، مشيدين بمسيرته في بلاط صاحبة الجلالة، التي بدأها قبل نحو 60 عاما. وكتب تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في تغريدة له على "تويتر": "رحم الله الأديب الكبير عبدالله مناع ... عزائي إلى أسرته ومحبيه".
وفي تغريدة لها قالت وزارة الإعلام، عن الأديب مناع، رحل في مسيرة إعلامية وثقافية حافلة.
عرف الراحل بإنتاجه الأدبي الغزير، وكانت بدايته عندما أصدر عام 1960 مجموعة من الخواطر والقصص القصيرة بعنوان "لمسات، وكتب في مجلة "الرائد" الأسبوعية المصرية في مساحة أسبوعية ثم نشر فيها قصة مسلسلة في تسع حلقات بعنوان "على قمم الشقاء".
ولد الدكتور مناع في حارة البحر في جدة عام 1939 وتلقى فيها تعليمه الأولي حتى الثانوية، ثم ابتعث إلى مصر لدراسة طب الأسنان في جامعة الإسكندرية وتخرج منها عام 1962، وبعد عودته للوطن عين طبيبا للأسنان في المستشفى العام في جدة.
أصدر رحلاته في كتاب بعنوان "العالم رحلة" عام 1988، وصدر له "شيء من الفكر" عن نادي جدة الأدبي في 1992 و"إمبراطور النغم" عن الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة في العام نفسه.
أسهم بعدد من المحاضرات العامة كان أولها بعنوان "المستقبل" وقد ألقاها في نادي الاتحاد، ثم "الجهل كارثتنا" في نادي النصر في الرياض، ثم "الصحافة والحقيقة" ألقاها في جامعة الملك عبدالعزيز، ثم "الموسيقى وأثرها في حياة الشعوب" في جمعية الثقافة والفنون في جدة، ثم "الأدب والمجتمع" ألقاها في مدينة الجوف، ثم محاضرة في نادي جدة الأدبي الثقافي بعنوان "العواد بين الخفقات والإخفاق" ثم محاضرة "حمزة شحاتة قيثارة الشعر التي صمتت قبل الأوان" ألقاها في نادي أبها الأدبي عام 1410هـ، ثم محاضرة "حمد الجاسر علَّامة وعلامة" ألقاها في نادي أبها الأدبي في أيلول (سبتمبر) 1994.
وكان الأديب الراحل عضوا في مؤسسة البلاد للصحافة والنشر، وفي نادي جدة الدولي الثقافي وجمعية الثقافة والفنون في جدة. كما شارك في مؤتمر المثقفين الذي عقد في القاهرة عام 1992، واحتفالات دار الهلال المصرية بمناسبة مرور 100 عام على صدور مجلة "الهلال" عام 1993، كما شارك في الندوة التي دعت إليها مؤسسة الأهرام للبحث في المشروع الحضاري العربي عام 1994.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس