وصوت "مجلس المناطق" في مجلس الشيوخ الفرنسي بالإجماع على مشروع قانون قدمه الوسطيون دون إجراء أي تعديل عليه، بعدما أقرته الجمعية الوطنية بالإجماع أيضا.
ويطرح القانون، الذي أقر بشكل نهائي، مفهوم "التراث الحسي" للأرياف داخل القانون الفرنسي.
وبذلك أدرجت في قانون البيئة معالم خاصة بالأرياف، مثل قرع الأجراس وصياح الديكة وغناء الزيز ونقيق الضفادع.
وأثنى جويل جيروه وزير الدولة المكلف، بحسب "الفرنسية"، على "مشروع قانون جيد للدفاع عن الأرياف"، مشيرا إلى أن "الحياة الريفية تفترض تقبل بعض الأمور المزعجة".
ورأى بيار أنطوان ليفي مقرر النص في مجلس الشيوخ، أن القانون يحمل "قيمة رمزية قوية" و"يمكن أن يشكل أداة مفيدة للمندوبين المحليين في الحياة اليومية، لمرافقتهم في مساعي التوعية والوساطة" التي يقومون بها، إذ سيسمح لهم بتبديد سوء التفاهم قبل أن يتحول إلى خلاف.
وليست هناك إحصاءات رسمية حول عدد خلافات الجوار أو توزيعها الجغرافي ما بين المدن والأرياف، غير أن ليفي ينقل عن المسؤولين المحليين "إحساسهم بتزايد الطلبات" بهذا الصدد.
وهو ما تشهد عليه التغطية الإعلامية لعدد من هذه القضايا التي يتميز بعضها بطابع فكاهي، غير أنها تنتهي أحيانا أمام المحاكم.
أضف تعليق