ووفقا لـ"الفرنسية"، صرح الوزير لتلفزيون بي.إف.إم بيزنس بأنه سيتم البت في أي مساعدات حكومية لـ"إير فرانس" بالتشاور مع الحكومة الهولندية.
وكانت قد أعلنت الشركة اعتزامها زيادة عدد رحلات الطيران بين مطار شارل ديجول في باريس وعديد من الأقاليم الفرنسية، فيما وراء البحار.
وذكر بيان سابق للشركة، وهي الذراع الفرنسية لمجموعة الطيران الفرنسية الهولندية "إير فرانس-كيه.إل.إم"، اعتزامها زيادة عدد رحلات الطيران بين مطار شارل ديجول وجزر البحر الكاريبي و"لا ريونيون" و"جوايانا الفرنسية" خلال موسم الصيف المقبل.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن الشركة الفرنسية القول إنها تعتزم أيضا زيادة عدد الرحلات الدورية إلى المارتنينك وجوادلوب، مقارنة بالأعداد الحالية.
واضطرت مجموعة "إير فرانس - كيه. إل. إم" العام الماضي، إلى شطب آلاف الوظائف، وحصلت على قروض بمليارات اليورو من الحكومتين الفرنسية والهولندية حتى تتمكن من مواجهة التداعيات الكارثية لـ"جائحة كورونا" على صناعة الطيران بشكل عام.
وأعلنت الخطوط الجوية الفرنسية لإدارة مجموعة "إيرفرانس"، في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عزمها إلغاء 7580 وظيفة بحلول نهاية 2022 بهدف تدارك الخسائر الاقتصادية الفادحة، التي تكبدتها الشركة بسبب أزمة فيروس كورونا.
وكشفت إدارة مجموعة "إيرفرانس" عزمها إلغاء إجمالي 7580 وظيفة، من الفرع الرئيس والفرع الإقليمي "هوب" بحلول نهاية 2022، وذلك بهدف مواجهة أزمة كوفيد-19، التي تسببت في أضرار فادحة للمجموعة، وفقا لموقع lopinion الفرنسي.
وأطلقت المجموعة "خطة إعادة هيكلة" تنص على تقليص شبكتها في فرنسا بنسبة 40 في المائة، بحلول نهاية 2021. ورفضت النقابات الفرنسية الإعلان الأولي عن إلغاء وظائف في المجموعة، التي قررت التقليص من شبكة رحلاتها الجوية داخل فرنسا، وتضررت المجموعة بشدة جراء أزمة كوفيد-19 على غرار كامل قطاع الطيران.
وتلقت المجموعة مساعدة مالية من الدولة في الربيع الماضي بقيمة سبعة مليارات يورو لمواجهة المشكلات المرتبطة بكوفيد-19.
أضف تعليق