وبحسب "رويترز"، تزامن اندفاع الهند في نهاية العام للحصول على إمدادات النفط الخام مع زيادة الطلب من المشترين في شمال آسيا خلال فصل الشتاء، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتسريع عمليات السحب من المخزون العالمي العائم.
وكشفت البيانات عن أن واردات الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للخام في العالم، من النفط في كانون الأول (ديسمبر) زادت بنحو 29 في المائة عن الشهر السابق ونحو 11.6 في المائة عن الفترة نفسها قبل عام، بعد أن ارتفع استهلاك الوقود في كانون الأول (ديسمبر) للشهر الرابع على التوالي إلى أعلى مستوى له في 11 شهرا.
ومع ذلك، تراجعت واردات الهند السنوية من الخام بنحو العشر في 2020 عن العام السابق إلى 4.04 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى في خمسة أعوام حسبما أظهرت بيانات جمعتها "رويترز".
كما انخفضت حصة واردات الهند من منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 67 في المائة في كانون الأول (ديسمبر). وبلغ متوسط حصة "أوبك" للأشهر التسعة الأولى من العام المالي الحالي للهند، الذي ينتهي في آذار (مارس)، نحو 74 في المائة.
وبينما خفضت الهند وارداتها من نفط الشرق الأوسط وإفريقيا والولايات المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) مقارنة بالشهر السابق، فقد رفعت قليلا وارداتها من نفط أمريكا اللاتينية وبحر قزوين.
وفي كانون الأول (ديسمبر) أيضا، ظل العراق أكبر مورد نفطي للهند تليه السعودية والإمارات. وكانت نيجيريا رابع أكبر مورد، ما دفع الولايات المتحدة إلى المركز السادس بعد البرازيل مباشرة.
أضف تعليق