تبدأ النمسا في إجراء الاختبارات الجماعية الطوعية للكشف عن فيروس كورونا في أول أسبوع في ديسمبر المقبل.
وأعل المستشار النمساوي زباستيان كورتس اليوم الأربعاء أن ولايتي تيرول وفورالبرج والبالغ عدد السكان بهما قرابة 1.1 مليون نسمة، ستكونان أول الولايات التي يتم فيها إجراء هذه الاختبارات في الفترة بين 4 حتى 6 من الشهر المقبل.
وأوضح كورتس أن هذه الاختبارات الجماعية تأتي على غرار النموذج الذي جرى في سلوفاكيا وجنوب تيرول في إيطاليا.
ومن المنتظر الإعلان عن مواعيد الاختبارات لبقية الولايات في وقت لاحق، بحسب"الألمانية".
وكانت ولاية زالتسبورج أعلنت اليوم إجراء الاختبارات الجماعية يومي الثاني عشر والثالث عشر من الشهر المقبل.
وستجري النمسا في أول عطلة أسبوعية في الشهر المقبل اختبارات لفئات مهنية معينة مثل المدرسين وأفراد الشرطة.
وتتمثل خطة الدولة في إجراء اختبارات مستضدات سريعة لأكبر عدد ممكن من سكان البلاد للكشف عن الإصابات بكوفيد19-، ولتقليل مخاطر الاختبارات الإيجابية الخاطئة،وستكون هناك فرص لإعادة الاختبار.
وقال كورتس إن من المهم عدم اعتبار الاختبارات الجماعية دواء ناجعا ولكنها تعطي لقطة لحظية " وهي ليست الحل الوحيد غير الموجود، لكنها فرصة جيدة لتحديد العدوى بين السكان ولمنع المزيد من العدوى".
وأضاف كورتس أن الهدف هو التوصل إلى أكبر عدد من المصابين الذين لم يتم اكتشافهم بين سكان النمسا البالغ عددهم 8.9 مليون نسمة، في الوقت المناسب قبل اللقاءات العائلية في عيد الميلاد.
وذكرت السلطات الصحية في النمسا اليوم أن معدل الإصابات الجديدة بلغ 414.9 حالة لكل مئة ألف نسمة في سبعة أيام.
وأغلقت النمسا المؤسسات الثقافية والترفيهية والمطاعم منذ مطلع الشهر الجاري بسبب التكدس في أقسام الرعاية المركزة كما أغلقت المدارس ومعظم المحلات منذ منتصف الشهر الجاري، كما فرضت البلاد قيودا على التجول تسري مؤقتا حتى السابع من الشهر المقبل.
أضف تعليق