ثقافة وفنون

نسب

نسب



أرادت بتلر أن تقاوم النسيان بالذاكرة، وأن توجد استمرارية بين الماضي والحاضر، خاصة أن هوة الحداثة توجد وهما عند الإنسان المعاصر بأن ذاك الماضي تحول وبات بعيدا، ليمحو بذلك معاناة إنسان الأمس، ومحاولاته في المقاومة والنجاة. عملت بتلر على هذه الرواية لما يقارب عشرة أعوام من عمرها، قرأت فيها مذكرات العبيد والوثائق الرسمية وأرشيف الجمعيات التاريخية والخرائط القديمة، لتقوم على أساسها بالتخطيط لمسارات وتحركات شخصياتها، هذا إضافة إلى زياراتها ولاية ماريلاند، حيث تدور أحداث الرواية. عاشت بتلر فترة راديكالية في تاريخ أمريكا، حين كان أغلب جيلها من السود ينزح نحو الكفاح المسلح، وينظر إلى الأسلاف بعدهم ضحايا أو خانعين. وأرادت للقارئ أن يوجد روابط جديدة مع الأسلاف، قائمة على التعاطف والترابط التاريخي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون