على الرغم من الموضوعات الكثيرة التي اشتغلت عليها الرواية العراقية منذ بداياتها في الربيع الأول من القرن الـ20، والتحول الذي طرأ عليها بعد عام 2003، غير أن هناك مناطق لم يقربها روائيون سعوا إلى التجريب بموضوعات وتقنيات عدة. هذا التجريب هو ما دفع سعد سعيد، إلى كتابة روايته "فيرجوالية" في عام 2012، فهي لا تخضع لأي من أشكال الرواية المتعارف عليها حتى ذلك الوقت، بل كانت تشكل بالنسبة إليه تحديا، حتى عدّها بعض النقاد بداية للرواية الافتراضية التي ستنتشر في يوم ما، ولا سيما بعد اجتياح عالم الإنترنت الافتراضي واقع العالم، في حين لم يلتفت إليها آخرون لأنها لم تتسق مع ذائقتهم الخاضعة لمعايير الرواية التي تعودوا على قراءتها. وبعد مضي أعوام على صدور "فيرجوالية" يعود سعيد مرة أخرى متحديا في عمل جديد "آيو"، عادّا إياه رواية قائمة بذاتها، وفي الوقت نفسه جزءا ثانيا للعمل الأول، وربما تتسع الفكرة لعمل ثالث، من المحتمل أن يرى النور قريبا.
آيو
على الرغم من الموضوعات الكثيرة التي اشتغلت عليها الرواية العراقية منذ بداياتها في الربيع الأول من القرن الـ20، والتحول الذي طرأ عليها بعد عام 2003، غير أن هناك مناطق لم يقربها روائيون سعوا إلى التجريب بموضوعات وتقنيات عدة. هذا التجريب هو ما دفع سعد سعيد، إلى كتابة روايته "فيرجوالية" في عام 2012، فهي لا تخضع لأي من أشكال الرواية المتعارف عليها حتى ذلك الوقت، بل كانت تشكل بالنسبة إليه تحديا، حتى عدّها بعض النقاد بداية للرواية الافتراضية التي ستنتشر في يوم ما، ولا سيما بعد اجتياح عالم الإنترنت الافتراضي واقع العالم، في حين لم يلتفت إليها آخرون لأنها لم تتسق مع ذائقتهم الخاضعة لمعايير الرواية التي تعودوا على قراءتها. وبعد مضي أعوام على صدور "فيرجوالية" يعود سعيد مرة أخرى متحديا في عمل جديد "آيو"، عادّا إياه رواية قائمة بذاتها، وفي الوقت نفسه جزءا ثانيا للعمل الأول، وربما تتسع الفكرة لعمل ثالث، من المحتمل أن يرى النور قريبا.
أضف تعليق