ما بين لحظتنا، التي التقطتنا من عوالم مختلفة، وغيابك ردح مليء بالحياة، بآمال، وصور، أحلام، وانتصارات، وما بين غيابك وحضورك تلاشت آمال وضحكات، وبدا واقع فيه كثير من القسوة والغربة مرة أخرى. لماذا مرة أخرى؟... لأن إحساس الغربة اعتراني حين غادرت أهلي وبدأت وحيدا في المدن الغريبة، لكن إحساسي اليوم أشد مرارة في مدينة لم تعد غريبة، يمتزج العجز بالوحدة بالغربة، الضعف والوهن والغرابة والإعياء، أرض رخوة وقدمان ضعيفتان. ملأ حضورك اللغز فضاءاتي كأنني كنت أبحث عنك، وتوقفت عن البحث حين وجدتك. امتلأت بالمفاجأة، امتلأت بك، حضورك، وجودك، وغيابك.. غيابك اللغز لم يكن نهاية مقنعة للزمن الرائع، لماذا جعلت منه سرا غامضا؟ لا أحب الخواتيم المفتوحة، لكنك جعلت منها جزءا من حياتي تصبغ زمني. أصابني الهلع وأنا أركض في اتجاهات مختلفة هربا من الموت، الذعر يملأ الأجواء، وكنت جزءا من هذا الكم المصاب بالخوف، ترتعد فرائصي لما يحصل، وأذكرك وأنت قابعة هناك في لغزك العجيب.
مدن الضجر
ما بين لحظتنا، التي التقطتنا من عوالم مختلفة، وغيابك ردح مليء بالحياة، بآمال، وصور، أحلام، وانتصارات، وما بين غيابك وحضورك تلاشت آمال وضحكات، وبدا واقع فيه كثير من القسوة والغربة مرة أخرى. لماذا مرة أخرى؟... لأن إحساس الغربة اعتراني حين غادرت أهلي وبدأت وحيدا في المدن الغريبة، لكن إحساسي اليوم أشد مرارة في مدينة لم تعد غريبة، يمتزج العجز بالوحدة بالغربة، الضعف والوهن والغرابة والإعياء، أرض رخوة وقدمان ضعيفتان. ملأ حضورك اللغز فضاءاتي كأنني كنت أبحث عنك، وتوقفت عن البحث حين وجدتك. امتلأت بالمفاجأة، امتلأت بك، حضورك، وجودك، وغيابك.. غيابك اللغز لم يكن نهاية مقنعة للزمن الرائع، لماذا جعلت منه سرا غامضا؟ لا أحب الخواتيم المفتوحة، لكنك جعلت منها جزءا من حياتي تصبغ زمني. أصابني الهلع وأنا أركض في اتجاهات مختلفة هربا من الموت، الذعر يملأ الأجواء، وكنت جزءا من هذا الكم المصاب بالخوف، ترتعد فرائصي لما يحصل، وأذكرك وأنت قابعة هناك في لغزك العجيب.
أضف تعليق