أسواق الأسهم- العالمية

انتعاش في أسواق المال العالمية .. ارتفاعات متزامنة بدعم محادثات التحفيز الأمريكي وأرباح الشركات

انتعاش في أسواق المال العالمية .. ارتفاعات متزامنة بدعم محادثات التحفيز الأمريكي وأرباح الشركات

سجلت الأسواق الآسيوية نطاقات تداول ضيقة أمس. "أ.ب"

سجلت أسواق المال العالمية ارتفاعات متزامنة، إذ صعدت "وول ستريت" بدعم التقدم في محادثات تحفيز الاقتصاد الأمريكي، كما دفعت أرباح الشركات أسهم أوروبا إلى الارتفاع.
وفي التفاصيل، فتحت المؤشرات الرئيسة لـ"وول ستريت" على ارتفاع أمس، إذ يترقب المستثمرون إحراز تقدم في محادثات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن مشروع قانون مساعدات قادم للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر).
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 45.99 نقطة أو ما يعادل 0.16 في المائة إلى 28409.65 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 11.41 نقطة أو ما يعادل 0.33 في المائة إلى 3464.90 نقطة، بينما ربح مؤشر ناسداك المجمع 30 نقطة أو ما يعادل 0.26 في المائة إلى 11536.01 نقطة.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، مدعومة بنتائج أعمال إيجابية من باركليز وارتفاع سهم إيرباص، لكن استمرار المخاوف من التأثير الاقتصادي لتسارع وتيرة الإصابات بكوفيد - 19 جعلت الأسواق تسجل أكبر خسارة أسبوعية لها في شهر. وكسر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي سلسلة أربعة أيام من الخسائر، ليصعد 0.6 في المائة، في حين كان الأداء الأفضل من بين مؤشرات البورصات الأوروبية للمؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني بعد أن قفز سهم باركليز 7 في المائة بدعم نتائج أعمال قوية.
ورفع ذلك مؤشر البنوك ووضعه على مسار تحقيق أفضل أداء شهري في أكثر من عام. كما صعدت قطاعات أخرى تعد أكثر حساسية اقتصادية مثل صناعة السيارات والنفط والغاز.
ويغلب الحذر على المعنويات عالميا قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقفز سهم شركة إيرباص لصناعة الطائرات 5.6 في المائة بعد أن طلبت من الموردين الاستعداد لرفع الإنتاج فور تعافي الطلب من أزمة فيروس كورونا.
وآسيويا، صعدت الأسهم اليابانية أمس، بعد أن ساعدت مؤشرات على إحراز تقدم في محادثات التحفيز في الولايات المتحدة "وول ستريت" على أن تغلق على ارتفاع أمس، بينما أحجم بعض المستثمرين عن القيام برهانات كبيرة قبيل سلسلة من تقارير الأرباح المنتظرة الأسبوع المقبل.
وصعد مؤشر نيكاي القياسي 0.18 في المائة إلى 23516.59 نقطة، بينما ربح مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.34 في المائة إلى 1625.32 نقطة. وحقق المؤشران مكاسب أسبوعية تزيد على 0.45 في المائة لكل منهما.
وضربت "وول ستريت" مثالا قويا، إذ ساعدت بيانات اقتصادية إيجابية واحتمال تقديم مزيد من التحفيز جميع المؤشرات الرئيسة الثلاثة في الولايات المتحدة على أن تغلق مرتفعة أمس الأول.
ولم تظهر السوق اليابانية رد فعل يذكر على المناظرة النهائية في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وارتفع سهم "ميتسوبيشي" للصناعات الثقيلة أكثر من 6.5 في المائة بعد أن ذكرت "رويترز" أن الشركة ستجمد تطوير طائراتها الخاصة سبيس جت.
وصعد سهم "نيكسون" لتطوير الألعاب على الإنترنت ما يزيد على 17 في المائة، بعد أن بلغ الحد الأقصى اليومي في وقت سابق بعد أن ذكرت تقارير لوسائل إعلام أن الشركة ستحل محل "فاملي مارت" على مؤشر نيكي.
وانخفضت أسهم بقية الشركات التي ينظر إليها كبدائل محتملة، مثل كاكاكو.كوم وزوزو ما يزيد على 7 في المائة لكل منهما.
وتصدر الأسهم الخاسرة بالنسبة المئوية على مؤشر هيتاشي لآلات البناء، الذي تراجع أكثر من 16 في المائة بعد أن ذكرت وسائل إعلام أن "هيتاشي" تدرس بيعا جزئيا لحصتها في الشركة.
وخسرت أسهم شركات أشباه الموصلات طوكيو إلكترون وأدفانتست كورب 2.47 في المائة و1.08 في المائة على الترتيب، لتقتديان بانخفاض 10 في المائة في أسهم "إنتل" بعد أن أعلنت عن تراجع الهوامش الفصلية.
وسجلت الأسواق الآسيوية نطاقات تداول ضيقة، إذ يتعامل المستثمرون بحذر قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وفي باكستان، أنهى مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية جلسة تداولات أمس على ارتفاع 0.16 في المائة أي ما يعادل 66 نقطة، وأقفل عند مستوى 41266 نقطة. وبلغ حجم الأسهم المتداولة 220.410.918 سهما، تم تداولها على أسهم 364 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 185 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 168 شركة، واستقرت قيمة أسهم 11 شركة.
إلى ذلك، هوت أسهم البنك التجاري الدولي مصر المدرجة في لندن أكثر من 40 في المائة في التعاملات الصباحية أمس قبل أن تسترد خسائرها وترتفع قليلا عن مستوى الفتح، وذلك عقب تقارير لوسائل إعلام عن إقالة رئيس البنك من منصبه.
والبنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في مصر، وللمستثمرين الأجانب حيازات كبيرة فيه. ورئيس مجلس إدارته هشام عزالعرب من بين كبار المصرفيين في البلاد ويحظى بشهرة واسعة في عالم المال في الشرق الأوسط.
وقالت البورصة المصرية أمس الأول، إنها علقت التداول على أسهم البنك التجاري الدولي في القاهرة بناء على طلب من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وأكد مسؤول اتصالات في التجاري الدولي أن البنك عقد اجتماعا لمجلس الإدارة استمر لفترة طويلة بعد ظهر أمس الأول. ويقول البنك التجاري الدولي، إن لديه 207 أفرع ويخدم 1.4 مليون عميل.
وانخفضت شهادات الإيداع الدولية للبنك في لندن بما يصل إلى 41 في المائة صباح أمس قبل أن تتعافى ليجري تداولها مرتفعة خلال الجلسة. وانخفضت شهادات الإيداع الدولية 17 في المائة أمس الأول.
وتظهر بيانات "رفينيتيف" أن آخر تداولات لأسهم البنك المدرجة في القاهرة كانت في 21 تشرين الأول (أكتوبر).
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خطاب تردد أنه من البنك المركزي المصري يخطر حسين أباظة الرئيس التنفيذي للتجاري الدولي بأن البنك المركزي قرر إقالة عزالعرب بسبب مخالفات مزعومة، وذلك بموجب قانون جديد جرى إقراره هذا العام.
وقاد عزالعرب فريقا حقق نقلة للبنك من التركيز على التعاملات المؤسسية إلى قيادة القطاع من حيث الإيرادات وصافي القيمة والحصة السوقية للودائع بحسب ما يذكره موقعه الإلكتروني.
وتوسع القطاع المصرفي الخاص في مصر تدريجيا على مدى العقود القليلة الماضية، وتحركت الحكومة بقوة في تخصيص البنوك أكثر من بقية القطاعات.
ويخطط البنك المركزي لبيع حصص في عدة بنوك يملكها، من بينها بنك القاهرة، ثالث أكبر بنك مملوك للدولة في مصر، لكن جرى تعليق الخطط بسبب جائحة فيروس كورونا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية