أخبار اقتصادية- عالمية

تباين مؤشرات وول ستريت مع تعلق المستثمرين بآمال التحفيز .. و"الأوروبية" عند قاع شهر

تباين مؤشرات وول ستريت مع تعلق المستثمرين بآمال التحفيز .. و"الأوروبية" عند قاع شهر

ارتفعت الأسهم الأمريكية مستهل تعاملات أمس مع إعلان نتائج أعمال الشركات وبيانات اقتصادية.

ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع قليلا عند الافتتاح أمس مع تعلق المستثمرين بالأمل في تحفيز مالي جديد، بينما هبطت أسهم مؤشر داو جونز الصناعي بعد أن أشارت بيانات جديدة إلى تعاف اقتصادي متباطئ.
وبحسب "رويترز"، صعد "ستاندرد آند بورز" 2.94 نقطة بما يعادل 0.09 في المائة ليصل إلى 3438.50 نقطة في حين زاد "ناسداك" 42.28 نقطة أو 0.37 في المائة مسجلا 11526.98 نقطة. وتراجع "داو جونز" 13.40 نقطة أو 0.05 في المائة إلى 28197.42 نقطة.
من جهة أخرى، بلغت الأسهم الأوروبية أمس أدنى مستوياتها في قرابة شهر، إذ تأثرت المعنويات بتراجع ثقة المستهلكين الألمان ومخاوف بشأن تزايد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا وتعثر التحفيز في الولايات المتحدة. وهبط مؤشر داكس الألماني 1.3 في المائة، متذيلا مؤشرات البورصات الأوروبية، وذلك بعد أن خلص مسح إلى أن ثقة المستهلكين بأكبر اقتصاد أوروبي انخفضت مع الاقتراب من تشرين الثاني (نوفمبر)، إذ صار الألمان أقل رغبة في الإنفاق بسبب مخاوف حيال موجة ثانية من فيروس كورونا.
ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 في المائة في رابع جلسة من الخسائر على التوالي.
وتشهد أوروبا تزايدا في حالات الإصابة بكوفيد - 19 إلى مستويات غير مسبوقة، إذ صارت إسبانيا أول دولة أوروبية تتخطى حاجز المليون إصابة، في حين تسجل إيطاليا زيادة قياسية في حالات الإصابة اليومية.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على تراجع أمس، إذ هدد صعود الين أرباح المصدرين ووسط مخاوف من عدم التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة تحفيز أمريكية مهمة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر).
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي على انخفاض 0.7 في المائة إلى 23474.2 نقطة، في حين هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.09 في المائة إلى 1619.79 نقطة.
وقفز الين إلى قمة شهر مقابل الدولار أمس الأول بعد أن صار المستثمرون أكثر قلقا إزاء تعثر المفاوضات بشأن جولة جديدة من التحفيز المالي الأمريكي.
كما يقلص بعض المتعاملين انكشافهم على الأصول الأعلى مخاطرة قبيل الانتخابات الأمريكية، ما قد يحد من مكاسب الأسهم اليابانية.
وتأثرت المعنويات أيضا بزيادة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة.
ولم يصعد من الأسهم على مؤشر نيكاي سوى 40 مقابل نزول 180 سهما.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية