الناس

«التعليم»: توفير البدائل المناسبة في حال تعثر الاستفادة من المنصات الرقمية

«التعليم»: توفير البدائل المناسبة في حال تعثر الاستفادة من المنصات الرقمية

د.عبدالرحمن العاصمي خلال ملتقى التعليم عن بعد.


تعكف وزارة التعليم على رصد التحديات التي واجهت مرحلة التعليم عن بعد، لتطوير العملية التعليمية الافتراضية، إضافة إلى تحسين نواتج التعليم والتعلم، وتوظيف التقنية في تنفيذ الأدوار التعليمية، وتطوير أدوار المعلم المعرفية والتقنية، وذلك بمشاركة مجموعة من خبراء ومسؤولي التعليم.
وأكدت الوزارة، العمل على رصد التحديات التي تواجه التعليم عن بعد لتجاوزها، إضافة إلى العمل على منع أي فاقد تعليمي لأي طالب أو طالبة في جميع المناطق والمحافظات، وتوفير البدائل المناسبة في حال تعثر الاستفادة من المنصات الرقمية عبر القنوات التلفزيونية.
وقال الدكتور عبدالرحمن العاصمي، نائب وزير التعليم، إن الوزارة بذلت جهودا كبيرة لإيصال رسالة التعليم في ظل جائحة كورونا عبر منصة "مدرستي"، والقنوات التلفزيونية المساندة.
وأضاف العاصمي خلال حضوره لملتقى التعليم عن بعد، الذي نظمته وكالة التعليم العام في الرياض، أن ‏‏منصة مدرستي أبرزت كثيرا من النجاحات السعودية على المستوى العالمي، وهو ما أثبتته الدراسات المستقلة التي أجرتها منظمات وهيئات عالمية مهتمة بالتعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا، مؤكدا أن هذه النجاحات تسجل لمنظومة التعليم في المملكة، والجميع أسهموا في نجاح هذه التجربة. وأشار إلى أن مثل هذه اللقاءات المتكررة تتيح فرصا لتبادل التجارب في مواجهة تحديات العملية التعليمية، وتسهم في تطوير الممارسات التربوية؛ لتحسين الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب والطالبات، مؤكدا سعي وزارة التعليم إلى رفع مستوى الخدمات التعليمية لجميع الطلاب والطالبات وتحسينها.
وأشاد نائب وزير التعليم بجهود وأدوار مساعدي إدارات التعليم للشؤون التعليمية، ومكاتب الإشراف التربوي خلال مرحلة التعليم عن بعد لإيصال الرسالة التعليمية.
من جانبه، أوضح محمد المقبل، وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، على ‏الأدوار الرئيسة التي يقوم بها مساعدو إدارات التعليم للشؤون التعليمية ومكاتب الإشراف التربوي في العملية التعليمية، مشيرا إلى أن الوزارة ستركز جهودها خلال الفترة المقبلة على دعم أدوارهم بالتعاون والتكامل مع الإدارات المعنية، التي تتمثل في إدارات التعليم، ومكتب تحقيق الرؤية، إضافة إلى إدارة التحول الرقمي وإدارة التعليم عن بعد.
وأضاف المقبل، أن إحدى المؤشرات التي وضعتها الوزارة هي إيصال الخدمات التعليمية للمستفيدين ومنع أي فاقد تعليمي لأي طالب أو طالبة في جميع المناطق والمحافظات، وتوفير البدائل المناسبة في حال تعثر الاستفادة من المنصات الرقمية عبر القنوات التلفزيونية، موضحا أن الوزارة رفعت سقف العمل لديها بعد الانتهاء من مرحلة الوصول إلى مستوى تجويد الرسالة التعليمية والوصول المجود، ما يرفع ويحسن المخرجات التعليمية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس