الأخيرة

خبراء: مؤيدو مناعة القطيع لا يتحدثون عن مخاطرها

خبراء: مؤيدو مناعة القطيع لا يتحدثون عن مخاطرها

مؤيدو مناعة القطيع لا يتحدثون عن كيفية وقاية الفئات الأكثر عرضة للمرض.

يدعو عدد متزايد من خبراء الصحة في الولايات المتحدة، إلى انتهاج سياسة المناعة الجماعية أو ما يعرف بـ"مناعة القطيع" من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها وتخفيف القيود المفروضة بسبب وباء كورونا، لكن هذا الخيار محفوف بالمخاطر، حتى إن كان مفيدا من الناحية الاقتصادية.
ويثار هذا النقاش في الولايات المتحدة بعدما وقع أكاديميون أمريكيون بيانا مشتركا أطلق عليه "إعلان جريت بارينجتون"، في إشارة إلى اسم منطقة في ولاية ماساتشوستس، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وأوصى هؤلاء الباحثون بتمكين الأشخاص الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد مثل الشباب ومن لا يعانون أي أمراض مزمنة من العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل، مقابل حماية الفئات العمرية الأكثر عرضة للمضاعفات مثل كبار السن.
لكن وليام هاسلتن الباحث الطبي في جامعة هارفارد، ينتقد سياسة المناعة الجماعية في حالة كورونا، وشبه الأمر بـ"قتل جماعي"، في إشارة إلى أنها ستؤدي إلى عواقب وخيمة إذا جرى اعتمادها.
وأوردت الدراسة التي أعلنتها الجمعية الأمريكية لطب القلب، أن 78 في المائة من مجموعة متعافي كورونا، لوحظ لديهم ضرر على مستوى القلب جراء كورونا، وهذا الأمر قد يؤثر في صحتهم مستقبلا أو حتى المدة التي سيعيشونها.
أما الأمر الثاني الذي لا يتحدث عنه مؤيدو مناعة القطيع فهو كيفية وقاية الفئات الأكثر عرضة للمرض، أو كيف يمكن عزلهم عن الآخرين، لأن الشباب يزورون كبار السن، سواء كانوا من الآباء أو من الأجداد والأقارب، هذا دون الحديث عن صغار السن الذين يعانون أمراضا مزمنة كالسكري أو السمنة لكنهم مضطرون للذهاب إلى العمل.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة