تقارير و تحليلات

ارتفاع التضخم في السعودية خلال سبتمبر بأقل وتيرة في 3 أشهر .. بلغ 5.7 %

ارتفاع التضخم في السعودية خلال سبتمبر بأقل وتيرة في 3 أشهر .. بلغ 5.7 %

ارتفع معدل التضخم في السعودية خلال أيلول (سبتمبر) الماضي 5.7 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بالشهر نفسه من 2019، وهي أقل وتيرة في ثلاثة أشهر، بينما انخفض 0.2 في المائة على أساس شهري، مقارنة بآب (أغسطس) 2020 السابق له.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، سجل قسم "التعليم" الانكماش الوحيد بين جميع أقسام التضخم، منخفضا 8.3 في المائة، بسبب اعتماد السعودية نظام التعليم عن بعد نتيجة فيروس كورونا، ما أدى إلى تراجع أسعار الرسوم المدرسية.
وجاء الارتفاع على أساس سنوي نتيجة رفع ضريبة القيمة المضافة من 5 إلى 15 في المائة اعتبارا من تموز (يوليو) الماضي.
والتضخم خلال الشهر الماضي يعد تاسع ارتفاع على التوالي، حيث ارتفع 0.7 في المائة في كانون الثاني (يناير)، و1.2 في المائة في شباط (فبراير)، و1.5 في المائة في آذار (مارس)، و1.3 في المائة في نيسان (أبريل)، و1.1 في المائة في أيار (مايو)، و0.5 في المائة في حزيران (يونيو)، و6.1 في المائة في تموز (يوليو)، و6.2 في المائة في آب (أغسطس).
وكانت وثيقة الموازنة التمهيدية السعودية لعام 2021، قد توقعت ارتفاع التضخم 3.7 في المائة في 2020، و2.9 في المائة 2021، و2 في المائة عامي 2022 و2023.
وسجل التضخم انكماشا خلال الـ12 شهرا "منذ مطلع 2019 حتى كانون الأول (ديسمبر) من العام ذاته"، بعد 14 شهرا من التضخم الإيجابي، حيث سجل مستويات إيجابية خلال آخر شهرين من 2017، إضافة إلى 2018 كاملا.
وجاء ارتفاع التضخم الشهر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من 2019، بشكل رئيس نتيجة ارتفاع الرقم القياسي لقسم الأغذية والمشروبات 12.6 في المائة، نظرا إلى كونه ثاني أكبر الأقسام تأثيرا في التضخم بوزن 18.87 في المائة.
كما ارتفع الرقم القياسي لـ"التبغ" 13.3 في المائة، و"الاتصالات" 9.5 في المائة، و"تأثيث وتجهيزات المنزل" 8.3 في المائة، و"المطاعم والفنادق" 7.1 في المائة.
كذلك ارتفع الإنفاق على فئة "النقل" 7.8 في المائة، و"الملابس والأحذية" 6.1 في المائة، و"السلع والخدمات الشخصية المتنوعة" 6.1 في المائة، و"الترفيه والثقافة" 3.5 في المائة.
كذلك ارتفع قسم "الصحة" 2.7 في المائة، واستقرار "السكن والمياه والكهرباء والغاز، وأنواع وقود أخرى".
بينما سجل قسم "التعليم" الانكماش الوحيد بنسبة 8.3 في المائة، بسبب اعتماد السعودية نظام التعليم عن بعد، نتيجة فيروس كورونا، ما أدى إلى تراجع الأسعار.
ويتصدر قسم "السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود"، أوزان الأقسام الـ12 المكونة للتضخم بوزن 25.3 في المائة، ثم "الأغذية والمشروبات" بنحو 18.8 في المائة، ثم "النقل" 9.9 في المائة، و"التأثيث المنزلي وصيانتها" و"الاتصالات" بوزن 8.5 في المائة لكل منهما.
خلفها يأتي قسم "المطاعم والفنادق" بوزن 6.5 في المائة، ثم "الملابس والأحذية" 6.2 في المائة، و"السلع والخدمات المتقدمة" 5.7 في المائة، و"التعليم" 4.2 في المائة، و"الترفيه والثقافة" 3.4 في المائة، و"الصحة" 2.3 في المائة، و"التبغ" بوزن 0.7 في المائة.

وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات