وشدد الأمير فيصل بن سلمان خلال تدشينه حزمة من المشاريع التنموية والخدمية، ووضع حجر الأساس لأخرى في محافظة ينبع والهيئة الملكية في ينبع، بتكلفة تتجاوز ثلاثة مليارات ريال، على ضرورة تحقيق العمل التكاملي بين مختلف القطاعات الحكومية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، لإنجاز الأعمال المجدولة على خريطة المشاريع التنموية في منطقة المدينة المنورة، وفقا للمحددات الزمنية المعتمدة لضمان تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
واشتملت مشاريع التدشين في المحافظة على مبنى العيادات الخارجية في مستشفى ينبع العام، ومركزين صحيين في حي السميري والبندر، وتدشين مجمع ابن رشد التعليمي بطاقة استيعابية 900 طالب، ومجمع عبدالرحمن بن عوف التعليمي بطاقة استيعابية 720 طالبا، التي تأتي في إطار السعي لإحلال بعض المدارس القائمة بمبان أخرى ذات بيئة تعليمية جاذبة ومناسبة، إضافة إلى مشاريع بلدية شملت إعادة تأهيل الشوارع والطرق الرئيسة وتأهيل ممرات المشاة، وأرصفة وإنارة عدد من الأحياء والمخططات، وصيانة المناطق السياحية والتاريخية، إلى جانب افتتاح عدد من الحدائق وممرات المشاة والساحات المفتوحة.
ودشن أمير المنطقة مشروع إنشاء محطة ضح للمياه وخط ناقل من ينبع إلى خيف حسين، وإعادة تأهيل وتشغيل الخزان الاستراتيجي، بهدف زيادة كمية ضخ المياه لمواكبة الطلب المتزايد عليها في مراكز وقرى محافظتي ينبع والعيص، إضافة إلى مشروعي إنشاء محطة كهرباء ينبع المركزية وإنشاء خطوط ومغذيات لنقل الطاقة، وربطها بشبكة الجهد الفائق لتعزيز ورفع موثوقية الشبكة الداخلية للمحافظة.
وأطلق الأمير فيصل بن سلمان عددا من المشاريع في ميناء ينبع التجاري من بينها: تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير صالة الركاب، وإنشاء سياج أمني لضم الأرصفة الجديدة، وإنشاء طريق لربط محطة الركاب بطريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ووضع أمير المنطقة حجر الأساس لمشروع تنفيذ النظام الأمني في الميناء، وإنشاء صالة انتظار إضافية للحجاج والمعتمرين.
وفي الهيئة الملكية في ينبع، دشن الأمير فيصل بن سلمان، مشروع توسعة المركز الطبي والطوارئ، الذي يحتوي على 94 عيادة خارجية، وأربع غـرف عمليات، وثلاث غرف لجراحة اليوم الواحد، و50 غرفة إفاقة، ومشروع مجمع عيادات الأسنان التخصصي، الذي يضم 30 عيادة مكتملة التجهيزات، إضافة إلى إنشاء الكلية الجامعية للبنين، وتوسعة معهد ينبع التقني، ومشروع طريق ينبع السريع، وتأهيل وتطوير منظومة الطرق في الهيئة، إلى جانب مشروع وحدات سكنية للقوى العاملة تستوعب 4900 عامل، تهدف إلى إيجاد البيئة الصحية المناسبة للعمالة الوافدة، وتأهيل مركز العمليات الأمنية المشتركة، وإسكان منسوبي الهيئة.
كما وضع أمير منطقة المدينة المنورة، حجر الأساس لمشروع محطات توزيع الطاقة الكهربائية لمنطقة توسعة الصناعات البتروكيماوية، والمنطقة اللوجستية والمنطقة السكنية الثانية في الهيئة الملكية، ومشروع الطريق الرئيس، والبنية التحتية لمنطقة توسعة الصناعات البتروكيماوية.
أضف تعليق