وبدأت محاكمة القضاء السويسري لفالك، والخليفي، الإثنين الماضي، في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030، بعد رفض المحكمة مطالب دفاع المتهمين حيث يواجه فالك، حكما بالسجن لمدة خمسة أعوام مثل الخليفي، من خلال التطرق إلى جوهر القضية بعد اليوم الأول الذي خصص لاعتراضات دفاعهما على الدعوى.
ورفض القضاة السويسريون الثلاثة الدفوع التي عدت هذه القضية "ملطخة" و"ملوثة" بشبهة التواطؤ بين النيابة العامة السويسرية، و"فيفا" التي هي موضوع تحقيق فتح هذا الصيف.
وعدت المحكمة أنه ليس هناك ما يثبت "أن وسائل الإثبات في الإجراءات الحالية ستفسد" بهذه القضية التي هي بالتأكيد مدوية، لكنها منفصلة تماما.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية بعض كواليس المحكمة، حيث ذكرت أن الخليفي، جلس بين اثنين من محاميه، وهو يدون بعض الملاحظات قبل بدء جلسة الاستماع.
وأضافت أنه سمح لرئيس قنوات "بي إن" بنزع القناع الطبي، رغم الإجراءات الاحترازية، وبدأ الحديث وهو محاط بجدران زجاجية، حيث تكلم باللغة العربية مستفيدا من مترجم فوري، في محاكمة تعقد باللغة الفرنسية، مشيرة إلى أن قاضي المحكمة، بدأ التحقيق بسؤال الخليفي عن دخله وثروته الشخصية، قائلا "هل بالفعل تربح من 15 إلى 25 مليون دولار في السنة؟ وهل ثروتك تراوح بين 70 و100 مليون دولار؟" حيث رد رئيس النادي الباريسي: "لقد أجاب المحامي الخاص بي بالفعل عن هذا السؤال، ولا أريد العودة إليه".
ونقلت "ليكيب" أن الخليفي، اكتفى برد مقتضب بكلمة "نعم"، بعدما كرر القاضي السؤال نفسه.
ويواجه الخليفي، اتهامات بالفساد، بشأن منح مجموعة قنوات "بي إن" القطرية حقوق بث مونديالي 2026 و2030، من خلال رشا لجيروم فالك، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حيث تتهم النيابة فالك، بالحصول من الخليفي، على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في سردينيا، مقابل دعمه في حصول شبكة "بي إن" على حقوق البث لمونديالي 2026، و2030.
أضف تعليق