سفر وسياحة

المؤسسات السياحية في لبنان ستعيد فتح أبوابها برغم إجراءات الإغلاق

المؤسسات السياحية في لبنان ستعيد فتح أبوابها برغم إجراءات الإغلاق

تعيد المؤسسات السياحية في لبنان، وبينها المطاعم والمقاهي ، الأربعاء فتح أبوابها وفق ما أعلنت نقاباتها برغم إجراءات الإغلاق التي أعادت فرضها السلطات مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وفي مؤتمر صحافي، قال رئيس نقابة المطاعم والمقاهي طوني الرامي "غدا صباحاً، نفتح مؤسساتنا"، بحسب "الفرنسية".

وتلا الرامي بياناً باسم اتحاد النقابات السياحية في بيان قال فيه إن "قرارات الإقفال العشوائية والغوغائية جرئياً وكلياً لا تعنينا لأي سبب بعد الآن"، مضيفاً "علينا التعايش مع كورونا لنا معادلتنا الذهبية حيث على الدولة تحمّل مسؤولياتها وأصحاب المؤسسات هم ضباط الإيقاع والرواد هم خير حسيب ورقيب".

وأضاف "لن نقفل أبوابنا بعد اليوم، إلا بالتفاهم بين القطاعين العام والخاص".

وبدأت صباح الجمعة مرحلة اغلاق جديدة في لبنان، تستمر حتى السابع من سبتمبر المقبل، وتتضمن حظراً للتجول بين الساعة السادسة مساء (15:00 بتوقيت جرنيتش) والسادسة صباحاً (3:00 بتوقيت جرنيتش).

ويستثني القرار أعمال رفع الأنقاض والإغاثة في الأحياء المتضررة من انفجار المرفأ، وكذلك الوزارات والمؤسسات العامة على ألا تزيد نسبة حضور موظفيها على 50 في المئة. ولا يسري أيضاً على مطار بيروت.

وتحاول السلطات الحدّ من الازدياد في عدد الإصابات الذي تضاعف خلال الأسابيع الأخيرة، ليبلغ اجمالي المصابين 13155 حالة على الأقل بينها 126 وفاة.

وفاقمت إجراءات الإغلاق من تداعيات الإنهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان منذ أشهر، كما ضاعف الانفجار، الذي أودى بحياة أكثر من 180 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين، الضغوط على المستشفيات والطواقم الطبية المنهكة أساساً.

وقال وزير الصحة حمد حسن الأسبوع الماضي أن ارتفاع عدد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة الاختلاط بعد انفجار بيروت بدأ يظهر.

وأعلنت النقابات في بيانها "العصيان المدني السياحي"، وقالت في بيانها "أوقفنا الدفع، ولن ندفع بعد اليوم فلساً واحداً قبل وجود دولة جديدة وجديرة تعرف كيف تستثمر أموالنا لبناء أرضية صلبة وبنى تحتية سياحية حينها نساوم ونتفاوض".

وقدرت النقابات خسائرها بعد انفجار مرفأ بيروت بمليار دولار بينها 315 مليون دولار خسائر المطاعم فقط، ودعت إلى عقد مؤتمر دولي مخصص لدعم القطاع السياحي.

 

إنشرها

سمات

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة