الطاقة- الغاز

آسيا تتجه إلى استيراد كميات قياسية من الغاز مع تهافت الشركات على الوقود

آسيا تتجه إلى استيراد كميات قياسية من الغاز مع تهافت الشركات على الوقود

33 مليون طن من غاز البترول المسال تم استيرادها في النصف الأول من 2020.

مع تهافت الشركات على الوقود لتصنيع البتروكيماويات المستخدمة في معدات الوقاية من فيروس كورونا، تتجه آسيا إلى استيراد كميات قياسية على الأرجح من غاز البترول المسال في2020‭‭ ‬‬، بينما زادت الأسر من مشترياتها من الطاقة للطهي في ظل إجراءات العزل العام.
ووفقا لـ"رويترز"، قال محللون من شركات الاستشارات "آي.إتش.إس ماركت" و"إف.جي.إي ووود ماكنزي": "إن المنطقة ستشتري نحو 67 إلى 69.5 مليون طن من الغاز من الخارج هذا العام"، متجاوزة الرقم القياسي المسجل العام الماضي.
ويمثل ذلك زيادة بين 1 إلى 3 في المائة، عن حجم الواردات لعام 2019، إذ يؤكد مصدر في القطاع في سنغافورة أن الطلب الآسيوي القوي قد يؤثر في الإمدادات في الشهور المقبلة، ومن المرجح أن تزيد أوروبا مشترياتها من الوقود للتدفئة في الشتاء. وفي حين تأثر المعروض بخفض إنتاج السلع الأولية في الربع الثاني، انتعش الإنتاج منذ ذلك الحين.
وقال روي وهو محلل الأبحاث في "وود ماكنزي"، "نتوقع زيادة الطلب على استيراد غاز البترول المسال عام 2020 مقارنة بعام 2019 مع زيادة الطلب في قطاعي الإسكان والبتروكيماويات".
وذكر هي يانيو، المدير التنفيذي لأبحاث سوائل الغاز الطبيعي في "إتش.آي.إس ماركت"، أن نحو 33 مليون طن من غاز البترول المسال تم استيرادها بالفعل في النصف الأول من 2020.
وقال هي "إن آسيا ستحصل إجمالا على نحو 52 في المائة من إمدادات غاز البترول المسال هذا العام من الشرق الأوسط، و35 في المائة من الولايات المتحدة، والباقي من دول مثل كندا وأستراليا".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- الغاز