وتتجسد الأهداف الإنسانية للمبادرة من خلال دفع مبلغ بمقدار الحد الأدنى من رواتب السعوديين حسب أنظمة العمل، ويبلغ المخصص ثلاثة آلاف ريال شهريا، وتصرف لمدة ثلاثة أشهر ليكون الإجمالي تسعة آلاف ريال، للمستحقين وفق اشتراطات المبادرة المعلنة، ويبدأ الصرف للدفعة الثانية بدءا من اليوم.
وبين المهندس عبدالمجيد الطاسان نائب رئيس الهيئة المساعد للتنمية وجودة النقل البري، أن الدفعة الأولى من المستحقين تسلموا مخصصاتهم يوم الإثنين 6 تموز (يوليو) من عام 2020، وتستمر المبادرة متكاملة بالشراكة الناجحة مع وزارة المالية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مشيرا إلى أن جميع المستحقين في مختلف الدفعات هم من الأفراد السعوديين العاملين بشكل مباشر في أنشطة نقل الركاب وليسوا تحت مظلة أي منشأة، وأنهم من المسجلين لدى الهيئة العامة للنقل والمرخص لهم بممارسة أنشطة نقل الركاب، ويعتمدون بشكل أساسي في دخلهم عبر ما يجنون من العمل في هذه الأنشطة بسبب عدم ارتباطهم بأي وظيفة أخرى وتأثروا نتيجة الإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد وما صاحبها من إيقاف بعض الأنشطة بشكل كامل.
وأكد الطاسان أن هذه المبادرة الإنسانية شملت ممارسي أنشطة (الأجرة العامة، النقل المدرسي، نقل المعلمات، نقل المعتمرين والزوار من داخل المملكة)، لافتا الانتباه إلى أن هناك بعض الاشتراطات من أهمها أن يكون لدى المتقدم بطاقة تشغيل سارية المفعول وقت صدور قرار إيقاف أنشطة نقل الركاب عبر الحافلات والأجرة، وألا يكون المتقدم موظفا في أي جهة سواء حكومية أو قطاع خاص.
وكانت الهيئة قد أتاحت التقديم واستقبال الطلبات من تاريخ 20 نيسان (أبريل) 2020 حتى تاريخ 5 أيار (مايو) 2020، كما كفلت الهيئة الدعم التقني للتقديم والاستعلام عن سير المعاملة عبر موقعها الإلكتروني.
أضف تعليق