أخبار

مركز الملك سلمان الجهة الوحيدة المخولة بتسلم التبرعات وإيصالها إلى الخارج

مركز الملك سلمان الجهة الوحيدة المخولة بتسلم التبرعات وإيصالها إلى الخارج

مركز الملك سلمان الجهة الوحيدة المخولة بتسلم التبرعات وإيصالها إلى الخارج

مركز الملك سلمان الجهة الوحيدة المخولة بتسلم التبرعات وإيصالها إلى الخارج


أكد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أنه الجهة الوحيدة التي تتولى تسلم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية سواء كان مصدرها حكوميا أو أهليا لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج وفقا للأنظمة الصادرة بهذا الخصوص.
وقال المركز إن ما تقوم به بعض الهيئات والجمعيات من محاولة جمع التبرعات لمصلحة بعض الدول أو المجتمعات أو المؤسسات أو الجمعيات هو مخالف للأوامر الصادرة بهذا الخصوص.
وأهاب المركز في بيان له أمس، بالجميع عدم الاستجابة لما يتم تداوله من نشرات أو مقاطع عبر بعض وسائل الإعلام أو قنوات التواصل الاجتماعي خشية الوقوع في شراك عمليات مشبوهة، تندرج ضمن غسل الأموال أو تمويل الإرهاب وغيرها، وأن يكون التبرع من خلال الجهة المخولة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأشار المركز إلى أنه هيأ بوابة إلكترونية لاستقبال التبرعات، أو عبر الرسائل النصية كما يمكن للمتبرعين إرسال حوالاتهم بشكل مباشر لحسابات المركز البنكية.
وشدد على حرصه على تسليم المساعدات لمستحقيها في الخارج وفق أعلى المعايير المهنية والشفافية المالية المتبعة محليا ودوليا، موضحا أنه لا يستقطع أي مصاريف إدارية من التبرعات.
وبين المركز أنه يعمل حتى الآن في 49 دولة في مختلف قطاعات العمل الإنساني.
يذكر أن المملكة لم تأل جهدا، في تقديم يد العون إلى الدول العربية والإسلامية في مختلف الأزمات والحوادث التي تمر بها، وفي القلب منها لبنان، سواء عبر المساعدات المادية أو العينية، والمنح والهبات.
وأنجز مركز الملك سلمان على الأراضي اللبنانية حتى أواخر حزيران (يونيو) الماضي، نحو 32 مشروعا تجاوزت قيمتها الـ27 مليون دولار، توزعت على قطاعات الأمن الغذائي، الصحة، التعليم، الإيواء والمواد غير الغذائية، الأعمال الخيرية، الحماية، وغيرها من القطاعات.
وسارعت المملكة خلال الأزمة الحالية التي تمر بها لبنان نتيجة التفجير الذي طال مرفأ بيروت، إلى إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وكان مركز الملك سلمان، من أوائل الجهات التي سارعت إلى مساندة الطواقم الطبية اللبنانية في إسعاف المتضررين من انفجار مرفأ بيروت عبر الجمعيات وفرق الإسعاف الطبية التي يمولها المركز في مجمل الأراضي اللبنانية.
انطلقت فرق إسعاف جمعية سبل السلام التي يدعمها المركز من شمال لبنان إلى بيروت لمساندة الطواقم الطبية اللبنانية والمساعدة في نقل الجرحى، كما انتقل فريق متخصص من مركز الأمل الطبي في بلدة عرسال الممول من المركز لمواكبة أعمال الإجلاء الطبي وتقديم الخدمات الإسعافية وخدمات الرعاية الصحية الطارئة في بيروت، كما أعلن مركز الأمل عن قيامه بحملة للتبرع بالدم لتلبية الاحتياج الكبير للجرحى والمصابين في مستشفيات بيروت.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار