حقق علماء الآثار في جنوب ألمانيا اكتشافا مثيرا، يتضمن مئات من القطع الأثرية التي تعود لنحو خمسة آلاف عام، وذلك بحسب ما صرح به المكتب الإقليمي لرعاية الآثار، في ولاية بافاريا، أمس.
وعثرت مجموعة من العمال في البداية على هذه القطع، التي يعتقد أن أقدمها يعود إلى عام 2800 قبل الميلاد، خلال عملية حفر بطول نهر الدانوب بالقرب من بلدة ماريابوشينج في بافاريا السفلى.
وتتكون القطع التي يبلغ عددها الإجمالي نحو 600، من مجموعة من أدوات الاستخدام اليومي وأسلحة وأوان، إضافة إلى أدوات نادرة تستخدم في عمليات الدفن. ويجري الآن تنظيف وتوثيق هذه القطع، ومعظمها من الخزف والعظام والمعادن، تمهيدا لتخزينها.
وذكر مكتب رعاية الآثار في بافاريا أن حالة هذه القطع "جيدة على نحو استثنائي". وقال ماتياس بفايل رئيس المكتب، بحسب "الألمانية" إن هذه الآثار تعطي نظرة على هياكل الاستيطان في منطقة طبيعية كانت كثيفة السكان عبر فترات مختلفة من التاريخ.
ومن بين الاكتشافات بقايا مستوطنة كاملة غير معروفة تماما ترجع إلى الفترة بين عامي 800 وألف بعد الميلاد، وتشمل أساسات منازل وحفر بمواد من الطوب كان يتم استخدامها كأفران.
أضف تعليق