أسواق الأسهم- العالمية

أسهم «وول ستريت» ترتفع مع اتجاه أنظار المستثمرين نحو التحفيز .. وتعاملات حذرة لـ «الأوروبية»

أسهم «وول ستريت» ترتفع مع اتجاه أنظار المستثمرين نحو التحفيز .. وتعاملات حذرة لـ «الأوروبية»

أغلق مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي "كوسبي" مرتفعا أمس. "إ.ب.أ"

أغلقت أسهم وول ستريت على ارتفاع أمس بعد جلسة متقلبة، مدعومة بارتفاع أبل وشركات الطاقة، لكن تراجعا لسهمي "أيه. آي. جي" ومايكروسوفت حد من المكاسب، في حين يترقب المستثمرون مزيدا من التحفيز الحكومي الأمريكي للتصدي للتداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد - 19.
وبحسب "رويترز"، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 0.62 في المائة إلى 26828.47 نقطة، في حين أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 0.36 في المائة إلى 3306.51 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 0.35 في المائة إلى 10941.17 نقطة.
وفي أوروبا، أغلقت الأسهم مستقرة إلى حد كبير، إذ عوضت زيادة حققتها أسهم "بي. بي" بعد أن وضعت خططا لخفض إنتاجها من النفط والغاز وتعزيز الاستثمارات في الطاقة المتجددة نتائج أعمال مخيبة للآمال. وبعد تراجعه بنسبة 0.6 في المائة، استعاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بعض خسائره في أواخر تعاملات ما بعد الظهيرة ليغلق على انخفاض 0.1 في المائة. وصعد سهم "بي. بي" 6.5 في المائة على الرغم من أنها خفضت توزيعات أرباحها للمرة الأولى منذ عشر أعوام وسجلت خسارة فصلية 6.7 مليار دولار. وارتفع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوسع نطاقا 2.5 في المائة، مع ارتفاع قطاعات أخرى مرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل صناعة السيارات والبنوك.
وتراجع سهم مجموعة الأدوية والمبيدات الحشرية الألمانية باير 2.4 في المائة بعد أن أدت تحركاتها لتسوية دعاوى قضائية إلى خسارة 9.5 مليار يورو (11.2 مليار دولار).
آسيويا، أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة أمس، في ظل تعزز معنويات المستثمرين بعد موجة صعود للأسواق الأمريكية بقيادة شركات التكنولوجيا البارحة الأولى، في حين استفاد المصدرون من تراجع في قيمة الين. وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 1.7 في المائة إلى 22573.66 نقطة، أعلى إقفال له منذ 28 تموز (يوليو)، في حين قفز مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.14 في المائة مسجلا 1555.26 نقطة.
وصعد جميع مؤشرات القطاعات الـ33 في بورصة طوكيو، تقودها أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل شركات الطيران والنقل البري والشحن البحري.
كانت الأسهم الأمريكية صعدت البارحة الأولى بفضل بيانات قوية للنشاط الصناعي في الولايات المتحدة ومكاسب في أسهم الشركات المرتبطة بقطاع التكنولوجيا، ما عزز الشهية للمخاطرة، ليبلغ "ناسداك" مستوى إغلاق قياسيا مرتفعا. كان مؤشر صدر أمس الأول أوضح نمو النشاط الصناعي في الولايات المتحدة في تموز (يوليو) بأسرع وتيرة فيما يربو على عام.
ودعمت أسهم صناع السيارات الذين تعتمد أعمالهم على التصدير بفضل تراجع الين، إذ ابتعد عن ذروة أربعة أشهر ونصف التي بلغها الأسبوع الماضي أمام الدولار.
وصعدت أسهم "مازدا موتور" 10.59 في المائة و"ميتسوبيشي موتور" 7.18 في المائة و"نيسان موتور" 6.61 في المائة. وارتفع "سوزوكي موتور" 7.67 في المائة بفضل أرباح فاقت التوقعات.
حققت الشركة أرباح تشغيل بلغت 1.3 مليار ين، في أسوأ أداء فصلي لها على الإطلاق، لكن متوسط التوقعات كان لخسارة قدرها 38 مليار ين وفقا لستة محللين استطلعت "رفينيتيف" آراءهم.
وفي كوريا الجنوبية، أغلق مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي "كوسبي" مرتفعا إلى 2279.97 نقطة بزيادة 28.93 نقطة.
بينما صعد مؤشر كوريا الآلي لتحديد الأسعار للمتعاملين في الأسهم "كوسداك" ليبلغ 835.35 بزيادة 7.78 نقطة عند الإغلاق.
وفي باكستان، أنهى مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية جلسة تداولات أمس، على تراجع بنسبة 0.74 في المائة أي ما يعادل 293 نقطة، وأقفل عند مستوى 39577 نقطة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية