الأخيرة

«الصحة العالمية»: ووهان الصينية قد لا تكون منشأ كورونا

«الصحة العالمية»: ووهان الصينية قد لا تكون منشأ كورونا

رجل يرتدي قناعا واقيا خلال انتظاره في محطة حافلات في العاصمة الفلبينية مانيلا."الفرنسية"

قال مايك ريان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أمس، إن مدينة ووهان الصينية قد لا تكون منشأ فيروس كورونا المستجد، معلنا عن دراسات واسعة لتعقب أنواع الحيوانات التي نقلت الفيروس إلى الإنسان، بحسب "الألمانية".
وتعتزم منظمة الصحة العالمية والصين تشكيل فريق دولي يتجه إلى ووهان لتعقب سلسلة العدوى من أولى حالات كوفيد - 19 التي ظهرت في أواخر العام الماضي، بعدما جرى رصد التفشي من جانب جهاز مراقبة الالتهاب الرئوي في المدينة.
ومن جانب آخر، أوضح ليونيد روشال الخبير والجراح الروسي رئيس معهد البحوث الجراحية للأطفال في حالات الطوارئ، أن "جائحة كورونا أظهرت عدم استعداد جميع الدول وجاهزيتها لمكافحتها"، مشيرا إلى أنه في روسيا الجميع، بمن فيهم رئيس الدولة، يشتركون في مكافحة كوفيد - 19، ومع ذلك "لا يعرف الفيروس حدودا"، كما لا يمكن التنبؤ بأبعاده.
وأوضح روشال أن "الأوضاع التي أوجدها كوفيد - 19 تثير الشعور بأننا نتدرب على الحرب البيولوجية".
وأشار إلى أن المشكلات ناتجة عن سلوك الناس، مضيفا "عندما أحلل الأوضاع الحالية، يبدو لي أنها تدريبات على الحرب البيولوجية. أنا لا أقصد أن هذا الفيروس أوجد من قِبل الإنسان، لأنه ليس هناك ما يثبت هذا الأمر، إضافة إلى أني لست خبيرا بعلم الفيروسات، بل هذا اختبار لمدى استعداد وجاهزية نظم الرعاية الصحية لمواجهة حالات الطوارئ، بما فيها الحماية البيولوجية للبلاد".
وأكد أنه في العهد السوفياتي، كانت منظومة الحماية على أعلى مستوى، وبالنموذج نفسه بنيت منظومة الحماية الصينية، وقال "لكننا فقدنا هذه المنظومة جزئيا في الوقت الحاضر، لذلك هي موضع اختبار حاليا".
وفي سياق متصل، نبهت منظمة الصحة العالمية، أمس، إلى احتمال عدم وجود "حل سحري" للقضاء على فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب ملايين حول العالم، وأودى بحياة مئات الآلاف من المرضى.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة