الطاقة- المعادن

تحوط المستثمرين من التضخم المحتمل يعزز جاذبية الذهب على حساب الدولار

تحوط المستثمرين من التضخم المحتمل يعزز جاذبية الذهب على حساب الدولار

زاد الذهب في المعاملات الفورية إلى 1874.21 دولار للأوقية.

استقر الذهب قرب أعلى مستوى في تسعة أعوام، إذ عزز تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن بينما يتطلع المستثمرون للتحوط من التضخم المحتمل مع تنفيذ خطط تحفيز إضافية لمساعدة الاقتصادات، التي ضربتها الجائحة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية بحلول الساعة 0646 بتوقيت جرينتش أمس، 0.1 في المائة، إلى 1874.21 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما شهد تراجعا في وقت سابق من الجلسة بسبب عمليات بيع متوسطة الشدة لجني الأرباح، إثر بلوغ الأسعار أعلى مستوياتها منذ أيلول (سبتمبر) 2011 عند 1876.16 دولار للأوقية.
ووفقا لـ"رويترز"، ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 في المائة إلى 1875.50 دولار للأوقية.
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا "في ظل تزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين واستمرار تراجع عائدات السندات الأمريكية وضعف الدولار الجلي، تبقى مبررات ارتفاع أسعار الذهب قوية".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 1.1 في المائة، إلى 22.79 دولار للأوقية بعد أن كانت قد وصلت لقرب أعلى مستوى لها في سبعة أعوام مدفوعة بآمال إنعاش الأنشطة الصناعية.
وتراجع البلاتين 0.1 في المائة، إلى 920.40 دولار للأوقية، فيما ارتفع البلاديوم 0.2 في المائة، إلى 2150.68 دولار للأوقية.
وبلغ الدولار أدنى مستوى في أربعة أشهر مقابل سلة من العملات المناظرة أمس، ليستأنف هبوطه مع تبني المستثمرين وضعية الانتظار والترقب إزاء توتر بين الولايات المتحدة والصين.
ومنحت الولايات المتحدة الصين مهلة حتى اليوم الجمعة، لإغلاق قنصليتها في هيوستون عقب ادعاءات بالتجسس، فيما تعهدت الصين بالرد، وتسبب تنامي التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم في دفع اليوان صوب أكبر انخفاض في نحو شهرين أمس الأول.
وانعكس مسار ذلك التراجع أمس، وقفز اليوان في التعاملات الخارجية إلى مستوى يقل عن سبعة يوانات للدولار.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين هذا العام حيال قضايا تراوح من فيروس كورونا المستجد و"هواوي" لصناعة معدات الاتصالات إلى مطالبات للصين في بحر الصين الجنوبي وحملة على هونج كونج.
ومقابل الين الياباني، الذي يعد ملاذا آمنا، استقر الدولار عند 107.15.
وسجل اليورو 1.1573 دولار، عندما يقل قليلا عن أعلى مستوى في 21 شهرا البالغ 1.1601، الذي سجله هذا الأسبوع بعد أن توصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن صندوق للتعافي.
وتراجع الدولار الأسترالي من ذروة 15 شهرا إلى نحو 0.7151 دولار أمريكي، بينما سجل الدولار النيوزيلندي مستوى يقل بقليل عن ذروة ستة أشهر، التي بلغها أمس الأربعاء عند 0.6678 دولار.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- المعادن