ثقافة وفنون

أبعد من موسكو ومن واشنطن

أبعد من موسكو ومن واشنطن


إذا كان للأمم الحية أن تزدهي بعباقرتها وأن تباهي بفلاسفتها وشعرائها وكتّابها، فقد حق لنا نحن أبناء الأمة العربية أن نضع ميخائيل نعيمة في رأس مفاخرنا الروحية والأدبية في هذا العصر، ميخائيل نعيمة مدرسة إنسانية فريدة، ومذهب ناصع من أنبل مذاهب الفكر الإنساني، العربي والعالمي. "أبعد من موسكو ومن واشنطن" هو الكتاب الذي وضعه المؤلف إثر زيارة للاتحاد السوفياتي بدعوة من جامعة الكتاب في موسكو، وقد ذهب فيه إلى أبعد بكثير من تفكير موسكو وواشنطن في القضايا التي تشغل بال العالم اليوم، وتقسمه إلى معسكرين. ومن أحرى منه - وهو الذي درس في روسيا وفي أمريكا، وخبر الحياة فيهما عن كثب - بالكتابة عن نمطين من أسلوب العيش والتفكير، بالنقد والتحليل والتجاوز. من منطلقه الفلسفي يرسم ميخائيل نعيمة هنا عالمه الذي هو العالم المثالي، الذي ترسم حدوده أبعد من موسكو ومن واشنطن.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون