وأشار إلى أن ثورة الاتصالات، وانتشار وسائل الاتصال الحديثة، جعلت من التواصل المباشر واللقاء الأسري وسيلة غير كافية للحوار بين جيل الكبار والآباء، الذين يمتلكون الحكمة والخبرة، وجيل الشباب والأبناء، الذين يمتلكون الهمـة والمعرفة التكنولوجية. وأكد الدكتور الفوزان، أن المركز يسعى من خلال إطلاق مسابقة "حوار الأجيال" إلى تمكين الجيلين من أساليب التواصل والحوار لتقريب المسافة، وتجسير وردم الفجوة الثقافية والفكرية بينهما في التعامل مع الأمور، واتخاذ القرارات الحياتية المناسبة.
وتستهدف المسابقة، التي ستنفذ من خلال برنامج "زوم"، التي سيفتح باب التسجيل للراغبين في المشاركة فيها من الجنسين خلال الفترة من 13 إلى 18 ذو القعدة، 160 شابا وفتاة يمثلون جيل الشباب والأبناء، ومثلهم من الرجال والنساء يمثلون جيل الكبار والآباء، وبعد تمكينهم من التدريب والتأهيل من خلال كوتشنج وموجه شخصي، سيتنافسون فيما بينهم في جولات حوارية للانتقال للمراحل التالية بناء على تقييم لجنة التحكيم، التي ستحدد الفرق الفائزة، ليتم تدريبها على مهارات الحوار والتواصل والإقناع حول موضوعات وقضايا يومية وثقافية. وكان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، قد أطلق عن بعد في أبريل مسابقة "حاور"، شارك فيها 96 شابا وفتاة من مختلف مناطق المملكة، تم توزيعهم إلى 12 فريقا من الشباب و12 فريقا من الفتيات.
وهدفت مسابقة "حاور "، التي رصدت لها جوائز تحفيزية، إلى تمكين القطاع الشبابي من إتقان مهارات الحوار والتناظر بأساليب علمية، وتمكينهم من مهارات إدارة الحوار وعرض الأفكار، وتطبيق مهارات التحليل وتقويم الأفكار ونقدها بموضوعية، إضافة إلى إتقان مهارات البحث والاستقصاء لجمع المعلومات.
أضف تعليق