أمريكا: ارتفاع إصابات كورونا يهدد تعافي صناعة الطيران

حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) من أن استمرار ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة سيدمر تعافي صناعة الطيران والسفر في العالم.
وبحسب "الألمانية" قال المحللون الاقتصاديون في الاتحاد اليوم إن معدل التراجع المتوقع في أعداد ركاب الطائرات في العالم خلال العام الحالي والبالغ 36 في المئة حاليا، قد يرتفع إلى 53 في المئة إذا تم إغلاق الحدود  في الأسواق الصاعدة واستمر الموقف الراهن في الولايات المتحدة، بسبب جائحة كورونا.
كان الاتحاد الأوروبي قد خفف اليوم الحظر المفروض على رحلات الطيران غير الحيوية من 15 دولة خارج الاتحاد ومنها كندا وأستراليا واليابان، في حين استمر الحظر المفروض على دخول الأمريكيين.
ويشير القرار الأوروبي إلى استمرار اضطراب سوق النقل الجوي بين الولايات المتحدة وأوروبا والتي حققت إيرادات تبلغ حوالي 29 مليار دولار سنويا، حتى تتمكن السلطات الأمريكية من السيطرة على الجائحة.
وقال ألكسندر دي جونياك  الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للطيران المدني "يجب الوصول إلى حل وسط بين الحاجة إلى إعادة وفتح وتشغيل الاقتصاد والحاجة إلى طريقة للحد من انتقال الفيروس من دولة إلى أخرى".
وقال بريان بيرسي كبير خبراء الاقتصاد في الاتحاد  إن تعافي حركة الطيران تراجع بالفعل خلال النصف الثاني من يونيو الماضي مع عودة أعداد الإصابات بفيروس كورونا إلى الارتفاع  في الصين.
وأضاف بيرسي أنه قلق بشأن الشهور  المقبلة في ظل الموقف في الولايات المتحدة والدول الصاعدة مثل البرازيل حيث مازال الفيروس ينتشر بسرعة.
كانت حركة السفر قد سجلت ارتفاعا طفيفا في الشهر الماضي حيث كانت حركة السفر العالمية أقل بنسبة 3ر91 في المئة عن الشهر نفسه من العام الماضي، مقابل تراجع بنسبة 94 في المئة سنويا خلال أبريل الماضي حيث كانت ذروة إجراءات الإغلاق في أغلب دول العالم.