FINANCIAL TIMES

وثيقة غامضة تعرقل بيع الصين لـ"أنبانج" الفندقية

وثيقة غامضة تعرقل بيع الصين لـ"أنبانج" الفندقية

مقر شركة ميراي الكورية الجنوبية في سيئول

وثيقة غامضة تعرقل بيع الصين لـ"أنبانج" الفندقية

الوثيقة محل الجدل من هذه الشاكلة

وثيقة غامضة تعرقل بيع الصين لـ"أنبانج" الفندقية

صورة أرشيفية لوو راكضاً برشاقة في بهو فندق تابع لشركته في بكين

عندما أوقفت شركة ميراي لإدارة الأصول الكورية الجنوبية، صفقة فنادق بقيمة 5.8 مليار دولار مع شركة أنبانج الصينية في نيسان (أبريل) الماضي، بدا الأمر وكأنه ضحية أخرى من ضحايا وباء فيروس كورونا.
عملية الاستحواذ المتفق عليها في أيلول (سبتمبر) 2019 ظلت تجرجر أذيالها، إلى أن جاء الوباء الذي دمر صناعة الفنادق.
أدى إنهاء شركة ميراي للصفقة في اللحظة الأخيرة في نيسان (أبريل) الماضي، إلى اتهامات من شركة أنبانج بأن المشتري يعاني "انعدام الثقة".
بيد أن وثيقة لم يتم الكشف عنها سابقا - كشف عنها في محكمة أمريكية من قبل شركة ميراي، وهي جزء من دفاعها في دعوى رفعتها شركة أنبانج - تشير إلى أن الوباء كان مجرد عنصر واحد من أسباب انسحابها من شراء 15 فندقا، بما في ذلك فندق ماريوت إسكس JW Marriott Essex House المطل على سنترال بارك في نيويورك، ومنتجعات فورسيزونز وريتز كارلتون في كاليفورنيا.
تكشف الوثيقة عن ادعاءات متنافسة على ملكية الفنادق، التي تم تجريدها من وو تشياو هوي رئيس أنبانج السابق من قبل السلطات الصينية في 2017.
الوثيقة، التي يقال إنها موقعة من قبل وو تحتكم إلى اتفاقية قانون التحكيم السريع في ديلاوير أو DRAA، فيما يبدو أنها محاولة لنقل ملكية الفنادق من شركة أنبانج إلى أربعة أطراف في ديلاوير، وكذلك إعطاء عائلته مطالبة بالموجودات، قبل أسابيع فقط من اعتقاله في الصين، في حزيران (يونيو) 2017 بتهم الفساد.
في الوقت الذي تم فيه إلقاء القبض عليه، كان وو أكبر قطب بارز في حملة الرئيس تشي جين بينج لمكافحة الفساد.
كانت شركة أنبانج تعد في السابق محبوبة عمليات الاندماج والاستحواذ الصينية، التي أطلقت فورة شراء بقيمة 18 مليار دولار بين 2014 وأوائل 2016.
إلى جانب مجموعة صغيرة من التكتلات الاستحواذية الأخرى مثل داليان واندا، غالبا ما كانت ينظر إلى صفقاتها على أنها جزء من سياسة "خروج" الحكومة الصينية، التي أجازت الاستثمارات الخارجية.
من المحتمل أن تكون بكين مثقلة الآن بمليارات الدولارات من الديون نتيجة فورة الإنفاق المذكورة، وتواجه معركة قانونية أمريكية مريرة حول أصول شركة أنبانج، التي تهدد بإحراج البلاد.
من بين الذين انجذبوا إلى المعركة القانونية عائلة دينج كزياو بينج زعيم الحزب الشيوعي الراحل - الذي فتح الاقتصاد في السبعينيات. إحدى حفيدات دينج أصبحت الزوجة الثالثة لوو.
يقول أحد الأشخاص المقربين من إدارتها العليا: "السياسة خلف شركة أنبانج أصبحت معقدة للغاية بالنسبة إلى تشي جين بينج، ويرجع ذلك أساسا إلى وجود عائلات قوية أخرى لها مصالح في الشركة". ويضيف أن هناك معركة داخلية مستمرة حول أصول الشركة منذ اعتقال وو.

شركة أنبانج والانهيار

بيع الفنادق إلى شركة ميراي - التي فازت بمزاد متنازع عليه بشدة يشمل 17 مزايدا، بما في ذلك شركتا الأسهم الخاصة بلاكستون وبروكفيلد - كان من المفترض أن يكون واحدا من آخر عمليات التخلص الكبيرة إمبراطورية أنبانج المالية والعقارية.
كان من شأن الصفقة أن تساعد على تخفيض ديونها ما يريح المنظمين في بكين، الذين سبق لهم أن منح شركة التأمين المدعومة بالرفع المالي، خطة إنقاذ حكومية بقيمة عشرة مليارات دولار.
شركة أنبانج، التي أسسها وو كمجموعة تأمين صغيرة في 2004، كانت من البداية شركة يهيمن عليها رجل واحد، لكن الرجل الوحيد في قلبها - وهو بائع سيارات سابق من ونتشو - أثبت أنه متقلب الأطوار.
شهدت الشركة توسعا سريعا بعد 2011 مع مالكها الذي كان في ذلك الحين من أصحاب المليارات، الذي اكتسب بسرعة سمعة أنه أبرز صانعي الصفقات في البلاد.
في غضون أشهر في 2015، اشترت شركة تأمين هولندية حصة كبيرة في شركة في كوريا الجنوبية. بحلول 2016، كانت شركة أنبانج تمتلك أصول تأمين وعقارات منتشرة في جميع أنحاء العالم.
في العام نفسه، انخرط وو في معركة مريرة مع شركة ماريوت لشراء فنادق ستاروود، حيث عرض في مرحلة ما 14 مليار دولار للسلسلة، لتسحب العرض فجأة دون تفسير بعد ذلك بأيام.
الشركة لم تكن مبنية على أساس متين. ادعى المحققون الصينيون في 2017 أن مؤسس الشركة، كان يضخ أقساط التأمين في شركة أنبانج لتضخيم سهم الشركة بشكل مصطنع، ما يعزز حجم المجموعة ويزيد من فورة مشترياتها.
في العام نفسه - ومع تصاعد الضغط على إمبراطورتيه التجارية - ظهر توقيع وو وختمه على وثيقة DRAA التي على ما يبدو تعطي عائلته وعائلة دينج زعيم الحزب الشيوعي السابق حقوقا بمليارات الدولارات في عقارات فندقية في كاليفورنيا، في حال تولت بكين السيطرة على شركة أنبانج.
لم يكن وجود DRAA - المؤرخة 15 أيار (مايو) 2017 - معروفا على نطاق واسع حتى نيسان (أبريل) من هذا العام.
يركز جزء كبير من محتوى الوثيقة على نزاعات العلامات التجارية، لكن فقرة في نهاية الوثيقة المكونة من 16 صفحة تنص على أنه "في حالة الاستيلاء على شركة أنبانج من قبل الجهاز التنظيمي لقطاع التأمين الصيني، أو الهيئات الحكومية الأخرى، فإن عائلتي وو ودينج توافقان دون قيد أو شرط على مقاضاة الأطراف الأربعة الأمريكية، وتقديم شكوى إضافية ضد المؤسسات".
قال ترافيس ليستر، نائب رئيس محكمة الديوان في ديلاوير، والذي سيكون القاضي عندما تستأنف القضية بين شركتي أنبانج وميراي في آب (أغسطس) المقبل، عن "الأطراف": اختفى هؤلاء الأشخاص في الأثير. قد يكون ذلك لأنهم لم يكونوا موجودين في المقام الأول، وقد يكون لأنهم محتالون، وقد يكون السبب أنهم في مكان ما في الصين. لا أعرف".
تحذر الوثيقة أيضا من أن اتفاقية DRAA سرية ولا يجوز تسريبها "على وجه الخصوص، إلى أسرة تشي جين بينج، وعائلة وانج كيشان رئيس مكافحة الفساد آنذاك، وعائلات أخرى من أعضاء اللجنة الدائمة، أو أي أفراد من الحكومة، وأي من موظفي إنفاذ القانون، وغيرهم من الموظفين، خشية أن يخضع الموظفون المعنيون للمسؤولية الجنائية أو عقوبة الإعدام".
وتضيف الوثيقة أن أي طرف يخالف الاتفاقية يمكن أن يكون معرضا لعقوبة تصل إلى 270 مليار دولار. ذات مرة، في مقابلة لوو مع "فاينانشيال تايمز"، وصف وانج بأنه أكبر عدو له.
بعد ثلاثة أسابيع فقط من التوقيع على اتفاقية DRAA، تم القبض على وو في بكين، وحكم عليه في النهاية بالسجن لمدة 18عاما.
يقول مساعدون سابقون إن وو كان مترددا في العادة في التوقيع على الوثائق، الأمر الذي دفع البعض في شركة أنبانج إلى التشكيك في صحة اتفاقيةDRAA . سعى ممثلو شركة أنبانج القانونيون في الولايات المتحدة إلى تصوير الاتفاقية على أنها احتيال، قائلين إن شركة ميراي تستخدمها كذريعة لإبطاء الصفقة، وطلبت من محكمة ديلاوير عدم قبول الوثيقة في القضية.
قال آدم أوفنهارتز، وهو محام لدى شركة جيبسون، ودان وكراتشر، التي تمثل شركة أنبانج، في جلسة استماع في 8 أيار (مايو) الماضي: "أجد من اللافت للنظر تغطية شركة ميراي، وهي مؤسسة دولية تحت جناحها الإداري المليارات من دولارات الاستثمارات والنقدية، وهي نفسها التي يولدها هؤلاء المحتالون".
لم يستجب التنفيذيون في شركة أنبانج في الصين رسميا للأسئلة المرسلة بالبريد الإلكتروني، وطلبات إجراء مقابلة حول الوثيقة.
اتفاقية DRAA تحمل أيضا ختم تشن تشيا وو لو، القائد العسكري الذي تحول إلى صاحب مشاريع. تشن، المعروف بما يسمى "الوريث الحزبي" هو نجل تشن يي، وهو ثوري موقر شغل منصب عمدة شنغهاي خلال عهد ماو تسي تونج.
خدم تشن الابن أيضا في الجيش، لكنه انتقل لاحقا إلى عالم الأعمال، وأصبح مديرا في شركة أنبانج، على الرغم من أن اسمه لم يكن قط رسميا على جدول الرواتب. ثم غادر الشركة في 2016، قبل أشهر من وضع اتفاقية DRAA.
توفي تشن بنوبة قلبية في شباط (فبراير) 2018، بعد استجوابه من قبل المنظمين الصينيين حول دوره في شركة تأمين، ومدى التعويضات التي ربما يكون قد حصل عليها من وو، حسبما يقول المطلعون على شركة أنبانج.
وأضافوا أن تشي أرسل أحد الأقارب لحضور مراسم الجنازة، وألقى خطابا قصيرا وصف فيه تشن بأنه الأخ الأكبر لعائلة تشي.
وفقا لرسالة من شركة المحاماة DLA Piper في شباط (فبراير) 2020 أرسلت إلى مستشار السجل للكيانات المذكورة في اتفاقية DRAA، كانت فكرة نقل ملكية بعض الفنادق على الأقل من شركة أنبانج إلى عائلتي وو ودينج من أفكار تشن.
وقالت شركة المحاماة إنه تم تكليفها من قبل أطراف أخرى في اتفاقية DRAA لاستكشاف صلاحية الاتفاقية والمطالبات المحتملة ضد شركة أنبانج، لكنها توقفت بعد ذلك عن تمثيل الكيانات.
تشير رسالة DLA Piper إلى أن توقيع ووعلى وثيقة DRAA "يبدو أنه يتوافق مع التوقيعات على طلبات العلامات التجارية لشركة أنبانج للتأمين المودعة لدى" مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.
ومع ذلك، فإن التوقيع ليس متطابقا بالضبط "وبالتالي لا يمكن اعتباره نسخة قص ولصق". كان عدم اليقين بشأن ملكية الفنادق كافيا لإثارة رفض شركة ميراي لإبرام عملية الشراء في أواخر نيسان (أبريل) الماضي.
وفقا للدعوى المضادة التي أقامتها شركة ميراي ضد شركة أنبانج، فإنه "بمجرد أن ظهرت تلك الدعاوى والمسائل ذات الصلة إلى النور في غضون أيام من إبرام الصفقة، رفضت شركات التأمين على الملكية ضمان شركة ميراي بشكل لا لبس فيه، بصفتها المالك الوحيد للعقارات، ولم تكن المصارف ومنها مؤسسات مالية رائدة في العالم، على استعداد لتقديم أربعة مليارات دولار في التمويل المطلوب لإبرام الصفقة".

تفكيك فورة الاندماج والاستحواذ

وجود اتفاقية DRAA يطرح أيضا مشكلات بالنسبة إلى الهيئات التنظيمية المصرفية والتأمينية في الصين. اللجنة التنظيمية للمصارف والتأمين في الصين سيطرت على شركة أنبانج في شباط (فبراير) 2018 مع تفويض بالتخلص من أصولها الخارجية، وتقليص جبل ديونها والانسحاب من شركة تأمين أعيدت تسميتها الآن بـ"داجيا" Dajia في غضون عامين.
عينت إدارة شركة أنبانج عددا من المصرفيين الاستثماريين لبيع أصولها الخارجية. كانت الأولوية هي العثور على مشتر للفنادق، التي هي جميعا تحت العلامة التجارية لـ"الفنادق والمنتجعات الاستراتيجية" التي اشترتها شركة أنبانج في البداية من شركة بلاكستون في 2016، مقابل 6.5 مليار دولار.
تم تكليف لو شينج، وهو من كبار المسؤولين في اللجنة التنظيمية الصينية، بالمسؤولية عن العملية على الرغم من محدودية الخبرة الخارجية للتعامل مع المعاملات المعقدة مثل النزاع القانوني مع شركة ميراي.
على الرغم من النجاحات المبكرة - مثل بيع أصول شركة فيديا Fidea البلجيكية مقابل 543 مليون دولار - أصبح من الواضح بسرعة أن تفكيك شركة أنبانج سيكون عملية معقدة للجهاز التنظيمي، الذي رفض التعليق من أجل هذا المقال.
ظهرت المشكلات حتى قبل التوقيع على الصفقة في أيلول (سبتمبر) 2019 عندما اكتشفت شركة ميراي، أن هناك صكوكا لنقل ملكية العقارات - منفصلة عن التعليمات في DRAA - تهدف إلى إظهار أن ملكية ستة فنادق في كاليفورنيا، بما في ذلك "فور سيزونز" في وادي السيليكون ونقلها من قبل إلى أطراف أخرى غير ذات صلة، وفقا لوثائق قانونية راجعتها صحيفة "فاينانشيال تايمز". شركة أنبانج طمأنت شركة ميراي بأنها يمكن أن تشطب ما وصفته بصكوك ملكية احتيالية، ثم تخلصت من معظم العقارات الستة.
مع المطالبات المتنافسة على بعض العقارات، رفضت شركات التأمين على الملكية توفير التغطية غير المشروطة التي تطلبها المصارف، لتمويل شراء شركة ميراي بقيمة 5.8 مليار دولار. وقد دفعت المجموعة الكورية بالفعل وديعة بقيمة 581 مليون دولار إلى شركة أنبانج، ورسما قدره 50 مليون دولار إلى مصرفييها.
في 24 شباط (فبراير) الماضي، نبه بنك جولدمان ساكس الرائد شركة ميراي الكورية الجنوبية إلى أن شركة كليرلي جوتليب للخدمات الاستشارية Cleary Gottlieb وجدت أنه إضافة إلى النزاعات في كاليفورنيا، تواجه عقارات شركة أنبانج التسعة المتبقية تحديات مماثلة في المحكمة في ولاية ديلاوير.
يجادل محامو شركة ميراي الآن بأن شركة أنبانج أخفقت عمدا في إبلاغها بادعاءات الملكية المتنافسة، خوفا من أن مثل هذا الإفصاح سيؤدي إلى انهيار الصفقة.
يقول شخص على علاقة بالموضوع: "حدث الأمر وكأن شخصا سحب فرامل الطوارئ".
وقالت شركة ميراي في دعوى قضائية ضد شركة أنبانج: "اكتشاف مسائل ديلاوير كان بمنزلة صدمة (وإحراج) ليس فقط للمشتري، بل لشركات التأمين على الملكية والمصارف، التي سحبت خطاب التزامها على الفور وطالبت بشرح كامل".
تقول شركة جيبسون، دان آند كروتشر، محامي شركة أنبانج، إن شركة التأمين ليست ملزمة بإبلاغ شركة ميراي عن اتفاقية DRAA، وإنها جعلتها متاحة للمجموعة الكورية الجنوبية قبل 24 ساعة فقط من الموعد الذي كان مقررا لإبرام الصفقة.
تواصل شركة أنبانج الاعتراض على حق شركة ميراي في الانسحاب من صفقة شراء الفنادق الاستراتيجية، التي انخفضت قيمتها إلى نصف مبلغ الستة مليارات دولار الذي بلغته قبل أقل من عام. لا يوجد مشتر بديل واضح حتى بخصم كبير.
يقول مستثمر مطلع على العقارات: "المستنقع القانوني الذي يظهر الآن سيجعل من الصعب للغاية، حتى بالنسبة إلى المشتري الأكثر قوة للأصول المتعثرة، أن يخطو" قدما.

بكين سترث المشكلة

إذا فشلت شركة أنبانج في قضيتها ضد شركة ميراي، فقد يتم ترك مليارات الدولارات من الديون - المستخدمة لشراء العقارات في المقام الأول – للحكومة في الصين، مع عدم وجود طريقة واضحة لسدادها.
يقول مستثمر على دراية بشراء فندق أنبانج الأصلي للفنادق: "هذه ليست أفضل بيئة. هذا الدين تجب إعادة هيكلته، وهو ما قد يستغرق أعواما".
حتى الذين تعاملوا مع كل من الشركة والمنظمين في الماضي، مثل شركتي بلاكستون وجيه سي فلاورز، يقولون إنهم غير مهتمين بهذه الأصول، وفقا لأشخاص مقربين من مجموعات الأسهم الخاصة.
كما أنه ليس من الواضح من أين ستحصل شركة أنبانج على المال لإكمال التجديد الموعود بمليارات الدولارات، لأشهر عمليات استحواذ وو، والفندق الذي اشترته في 2015 مقابل 1.95 مليار دولار.
يشير سقوط وو إلى تحول أكبر للشركات الصينية. بين 2017 و 2018، بدأ عدد من التكتلات العدوانية في تفكيك عشرات المليارات من الدولارات من الاستثمارات العالمية.
في الأصل، كانت البصمة العالمية لعمليات الاندماج والاستحواذ في الصين قد تقلصت بشكل عجيب خارج قطاع التكنولوجيا.
لم يعد لدى الصين نفسها أموال ضخمة لإعادة تدويرها إلى بقية العالم. قد يؤدي الفشل في إغلاق صفقة فنادق أنبانج أو العثور على مشتر جديد إلى إضعاف قدرتها وقدرات الشركات الصينية، على نحو خطير في الأسواق المتقدمة لأعوام مقبلة.
يقول أحد المستثمرين من ذوي الخبرة في السوق: "لم يعد المشترون الصينيون يعدون العميل الأول في السوق، سواء كمشترين أو بائعين، فقد فقدوا مصداقياتهم" منذ حين.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES