الطاقة- المعادن

تخلي المستثمرين عن الأصول يتراجع بأسعار الذهب .. والدولار يتمسك بمكاسبه

تخلي المستثمرين عن الأصول يتراجع بأسعار الذهب .. والدولار يتمسك بمكاسبه

نزل الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.1 في المائة، إلى 1773.80 دولار.

انخفض الذهب أمس لينزل عن نحو أعلى مستوى في ثمانية أعوام، الذي بلغه في الجلسة السابقة، إذ تسببت عمليات بيع في أسواق الأسهم مدفوعة بارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في تشجيع المستثمرين على التخلي عن الأصول.
وهبط السعر في التعاملات الأمريكية أمس، بمقدار 4.50 دولار أي بنسبة 0.3 في المائة إلى 1770.60 دولار للأوقية تسليم آب (أغسطس) المقبل، بعد أن تراوح السعر خلال التعاملات بين 1764.10 دولار، و1779.60 دولار للأوقية.
وارتفع سعر الفضة بمقدار 0.225 دولار إلى 17.895دولار للأوقية تسليم تموز (يوليو) المقبل.
وقال جيفري هالي محلل السوق لدى أواندا "النمط السلوكي، الذي رأيناه هذا العام هو أنه حين تنخفض الأسهم والطاقة، يحدث اندفاع صوب النقد عبر جميع فئات الأصول بما في ذلك الذهب".
وتراجعت أسواق الأسهم الآسيوية بفعل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وخفض صندوق النقد الدولي لتوقعات اقتصادية، ما دفع تدفقات الأموال إلى الملاذ الآمن البديل وهو الدولار.
وتحرك الذهب أحيانا بالتوازي مع أسواق الأسهم هذا العام، فيما تؤدي عمليات البيع الكبيرة إلى تدافع صوب النقد في الوقت الذي يغطي فيه المتعاملون مراكز شراء بالهامش.
وأعلنت ثلاث ولايات أمريكية زيادات قياسية في الإصابات الجديدة أمس الأول. كما كانت هناك ارتفاعات في دول أخرى أيضا، بما في ذلك البرازيل وأمريكا اللاتينية والهند، وهي أيضا ثاني أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم. وارتفع الدولار أمس، مع تعزيز عوامل مختلفة تراوح من تصاعد التوتر التجاري إلى المخاوف من موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا للطلب على عملات الملاذ الآمن.
وصعد مؤشر الدولار 0.1 في المائة، إلى 97.30 لكنه ظل دون أعلى مستوى في 2020 والذي سجله في أواخر آذار (ماس) عندما اقترب من 103.
وقال محللون لدى "دويتشه بنك" في مذكرة "وابل من الأنباء السيئة عن الفيروس أدى لموجة بيع كبيرة للأصول عالية المخاطر أمس مع عودة التقلب للأسواق المالية مجددا".
وتراجع اليورو مسجلا 1.1242 دولار وهبط الجنيه الاسترليني، مسجلا 1.2410 دولار.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته أكثر للناتج العالمي في 2020 وتنبأ بمزيد من الضرر من الجائحة عما كان متوقعا من قبل.
ونزل الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي لأدنى مستوى في عشرة أيام بعد أن أصبحت كندا أول دولة تفقد تصنيفها الائتماني (‭AAA‬) بسبب الإنفاق الحكومي لمواجهة كورونا.
كما تراجعت العملات المرتبطة بالسلع الأولية، التي كانت تتلقى دعما من ارتفاعات في أسعار النفط والسلع الأولية. وانخفض الدولار الأسترالي للجلسة الثانية على التوالي، مسجلا 0.6861 دولار أمريكي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- المعادن