وشملت أهم الصادرات، التي انطلقت من ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل مواد مثل الديزل، ومادة السماد الصناعي (اليوريا)، بالإضافة إلى مادة الميثانول، ومادة النفثالين، ومادة الموقاز، ومادة الكيروسين، كما شملت أهم الموانئ، التي قام الميناء بالتصدير إليها (الصين، وهولندا، وأمريكا، والإمارات، ومصر، وسنغافورة).
ويعد ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل أحد موانئ المملكة، التي تشرف على إدارتها الهيئة العامة للموانئ، الذي يمثل إحدى بوابات المملكة، التي تطل من خلالها على جزء مهم من العالم وهي الجهة الشرقية.
ويمتلك الميناء جميع المعدات والتجهيزات المتطورة لمناولة المواد السائلة والسائبة بجميع أنواعها، إضافة إلى مناولة المواد البترولية المكررة والبتروكيماويات والكبريت والفحم البترولي وخام الحديد، إلى جانب المواد الإنشائية الصناعية الثقيلة الخاصة بالمصانع الحديثة في المنطقة الصناعية، ومختلف المواد الأخرى.
وفي ظل الأزمة الاقتصادية، التي يمر بها العالم أجمع جراء جائحة كورونا، فإن ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل يعمل بكامل طاقته في أداء عملياته البحرية والتشغيلية واللوجستية، وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة، بما يسهم في تلبية متطلبات التنمية والاقتصاد والصناعة الوطنية.
الجدير بالذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل نجح خلال الأشهر الثلاثة الماضية وفي ظل هذه الجائحة في مناولة ما يزيد على 16 مليون طن متري، وذلك من خلال 470 سفينة أثبت من خلالها القدرة التشغيلية، وفق أعلى المعايير وبجهود العاملين في الميناء في جميع القطاعات.
أضف تعليق