أسواق الأسهم- العالمية

أسواق المال العالمية تتراجع .. مخاوف موجة ثانية للفيروس تعصف بآمال التعافي

أسواق المال العالمية تتراجع .. مخاوف موجة ثانية للفيروس تعصف بآمال التعافي

أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض أمس في هبوط شمل 161 سهما. أ. ب

تراجعت أسواق المال العالمية، إذ أطلق ارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد - 19 في الصين وبعض الولايات الأمريكية، حالة خوف حيال موجة ثانية من الإصابات، ما عصف بآمال تعاف سريع من تراجع اقتصادي مدفوع بالجائحة.
وانخفضت الأسهم الأمريكية أمس بفعل زيادة في إصابات فيروس كورونا قد تعرقل التعافي السريع للاقتصاد، بينما أظهرت البيانات أيضا استمرار ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وسط موجة تسريحات ثانية.
وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 103.16 نقطة بما يعادل 0.39 في المائة إلى 26016.45 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 11.85 نقطة أو 0.38 في المائة ليسجل 3101.64 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 18.06 نقطة أو 0.18 في المائة إلى 9892.48 نقطة.
من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة أمس بفعل طفرة في حالات كوفيد - 19 بالصين وبعض الولايات الأمريكية، ما أوقد شرارة المخاوف من موجة إصابات ثانية، في حين هوى سهم "وايركارد" 60 في المائة بفعل رصيد سيولة مفقود، ما أثقل كاهل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي.
وتراجع ستوكس 600 بنسبة 0.7 في المائة بعد مكاسب ليومين، وسط انتكاسة للآمال في تعاف سريع من الركود الاقتصادي الذي تسببت فيه الجائحة.
وتأثر المؤشر سلبا بسهم "وايركارد"، الذي انحدر 61.8 في المائة بعد أن رفض مدقق حسابات شركة المدفوعات الألمانية التصديق على دفاتر 2019 بسبب 2.1 مليار دولار مفقودة، في حين حذرت الشركة من أن التأخير قد يتسبب في مطالبات بسداد قروض بالمليارات ربما اليوم.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض أمس في الوقت الذي زادت فيه المخاوف حيال التعافي السريع للاقتصاد العالمي بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء الولايات المتحدة والصين.
ونزل مؤشر نيكاي القياسي 0.45 في المائة إلى 22355.46 نقطة، فيما تقدم 58 سهما مقابل تراجع 161.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.25 في المائة إلى 1583.09 نقطة، فيما سجلت 24 من مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو انخفاضا.
وقادت القطاعات شديدة الارتباط بالدورة الاقتصادية، وهي الطيران والنفط ومنتجات الفحم، وكذلك الحديد والصلب، الانخفاض في البورصة الرئيسة. وأغلق قطاع الطيران، وهو أحد القطاعات الأكثر تضررا من الجائحة، متراجعا 1.7 في المائة، بينما نزل قطاع النفط ومنتجات الفحم 1.22 في المائة.
وتراجعت أسهم قطاع الحديد والصلب 0.79 في المائة بعد أن نزل سهم "يو إس ستيل" 10 في المائة أمس الأول بعد توقعات ضعيفة للأرباح للربع الحالي.
وتراجع سهم "إن تي إن" لصناعة الآلات 5.04 في المائة، إذ تتوقع الشركة تكبد صافي خسارة 43.9 مليار ين للعام المنتهي في آذار (مارس).
وخالفت شركة الألعاب "نينتندو" الاتجاه العام لترتفع 2.81 في المائة وتبلغ أعلى مستوى في 12 عاما بفضل توقعات بطلب قوي مع بقاء الناس في المنازل خلال تفشي فيروس كورونا.
وفي الشرق الأوسط، أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسة في الخليج على ارتفاع، لتعوض خسائرها التي تكبدتها في وقت سابق من الجلسة، وذلك قبيل اجتماع بين منتجي "أوبك" وحلفائهم لبحث استراتيجية الإنتاج. وارتفع مؤشر دبي 0.4 في المائة إلى 2078 نقطة، مدعوما بزيادة سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3 في المائة وبنك دبي الإسلامي 2.1 في المائة.
لكن مؤشر أبوظبي خالف الاتجاه العام، ليغلق منخفضا 0.7 في المائة إلى 4345 نقطة. وتراجعت أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.7 في المائة، في حين نزل سهم شركة الاستزراع السمكي العالمية القابضة 3.9 في المائة.
وارتفع مؤشر قطر 1 في المائة إلى 9320 نقطة. واستقر مؤشر البحرين عند 1274 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 3516 نقطة. وانخفض مؤشر الكويت 0.6 في المائة إلى 5444 نقطة.
وفي القاهرة، فقد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4 في المائة إلى 10856 نقطة مع هبوط أسهم البنك التجاري الدولي 0.3 في المائة و"طلعت مصطفى القابضة" 2.4 في المائة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية