أسواق الأسهم- العالمية

الأسهم الأمريكية ترتفع مدعومة بتفاؤل المستثمرين بزيادة قياسية لمبيعات التجزئة

الأسهم الأمريكية ترتفع مدعومة بتفاؤل المستثمرين بزيادة قياسية لمبيعات التجزئة

صعدت "وول ستريت" أمس وسط آمال في انتعاش اقتصادي سريع بعد الجائحة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس بعد زيادة قياسية في مبيعات التجزئة لأيار (مايو)، التي أحيت آمال المستثمرين في انتعاش اقتصادي سريع بعد الجائحة، في حين تعززت الثقة أيضا ببيانات تظهر تراجع معدلات الوفاة بمرض كوفيد - 19 في التجارب على عقار ستيرويدي نوعي.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 563.52 نقطة بما يعادل 2.19 في المائة إلى 26326.68 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 64.41 نقطة أو 2.10 في المائة مسجلا 3131 نقطة، في حين صعد مؤشر ناسداك المجمع 223.76 نقطة أو 2.30 في المائة إلى 9949.78 نقطة.
من جهة أخرى، سجل مؤشر ستوكس 600 القياسي للأسهم الأوروبية أفضل يوم له في شهر أمس حيث صعد 3 في المائة مع انضمامه إلى موجة صعود عالمية وسط احتمالات بتحفيز نقدي ومالي تاريخي، ما أحيا الآمال في تعاف اقتصادي من جائحة كوفيد - 19. وأظهرت الأسهم الألمانية والأسهم الإيطالية أداء أفضل من نظيراتها في أوروبا بدعم من مكاسب للقطاعات المرتبطة بالنمو، مثل السفر والتشييد والبنوك وصناعة السيارات، تراوحت من 3 إلى 4 في المائة. وساعد تحفيز عالمي نشط على تغذية تعافي أسواق الأسهم الأوروبية منذ أثار فيروس كورونا انهيارا في آذار (مارس). ومؤشر ستوكس 600 الآن منخفض نحو 16 في المائة فقط عن مستواه القياسي المرتفع الذي سجله في شباط (فبراير).
وتراجع مؤشر تقلبات الأسهم في أوروبا لثاني يوم على التوالي ويتجه نحو تسجيل أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية في شهر.
وفي آسيا، قفزت الأسهم اليابانية أمس، وصعد مؤشر نيكاي القياسي بأكبر قدر في نحو ثلاثة أشهر، بعد أن عرض البنكان المركزيان في الولايات المتحدة واليابان إجراءات جديدة لدعم مالية الشركات.
وتعززت المعنويات أيضا بتقرير من "بلومبيرج" مفاده أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يجهز مقترحا للبنية التحتية بنحو تريليون دولار لدعم اقتصاد الولايات المتحدة.
وتقدم "نيكاي" 4.88 في المائة إلى 22582.21 نقطة، في أكبر مكاسبه اليومية منذ 25 آذار (مارس).
وصعدت جميع أسهم "نيكاي" البالغ عددها 225 سهما. وارتفعت كذلك جميع قطاعات بورصة طوكيو الـ33، وتصدر المكاسب مؤشرا قطاعي شركات الشحن وصناع الصلب بقفزة بلغت 8.62 في المائة و8.85 في المائة على الترتيب.
وصعدت أسهم صناع السيارات أيضا، إذ زاد سهم "هوندا" 7.73 في المائة و"تويوتا" 4.79 في المائة.
وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 4.09 في المائة مسجلا 1593.45 نقطة.
وفي الشرق الأوسط، انتعشت بورصات الخليج، مقتفية أثر ارتفاع الأسهم العالمية ومع صعود أسعار النفط الخام بدعم تخفيضات قياسية للإمدادات وتحسن الطلب على الوقود.
وارتفع مؤشر دبي 0.9 في المائة إلى 2070 نقطة بدعم صعود سهم "إعمار العقارية" 1.5 في المائة وقفزة سهم "أرامكس" 3 في المائة.
وصعد مؤشر أبوظبي 1.4 في المائة إلى 4329 نقطة، مدعوما بزيادة سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 1.4 في المائة.
وأضاف مؤشر قطر 0.3 في المائة مسجلا 9161 نقطة. وربح مؤشر البحرين 0.3 في المائة ليبلغ 1279 نقطة. وتقدم مؤشر مسقط 0.2 في المائة إلى 3528 نقطة. وارتفع مؤشر الكويت 1.6 في المائة إلى 5494 نقطة.
وفي القاهرة، قفز المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.5 في المائة إلى 10936 نقطة في ظل مكاسب شملت معظم أسهم البورصة، وزيادة سهم البنك التجاري الدولي 3.2 في المائة.
وأوردت "رويترز" نقلا عن مصدرين مطلعين أن الحكومة المصرية تتطلع إلى تدبير قرض بأكثر من مليار دولار وأنها خاطبت بنوكا في الإمارات لترتيب التمويل.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية