تقارير و تحليلات

بورصات أكبر اقتصادات العالم قرب مستويات ما قبل "كورونا".. بعضها تجاوزها بنحو 6%

بورصات أكبر اقتصادات العالم قرب مستويات ما قبل "كورونا".. بعضها تجاوزها بنحو 6%

تقترب بورصات أكبر اقتصادات في العالم "الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا" من تعويض جميع خسائرها منذ بدء إعلان فيروس كورونا، بل إن بعضها تجاوز مستوياته قبل الفيروس بنحو 6 في المائة.
وبدأ تراجع أسواق السلع والعملات بشكل أساسي منذ 15 كانون الثاني (يناير) 2020 عندما ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها تعمل مع المسؤولين في تايلاند والصين، بعد صدور تقارير تؤكد اكتشاف حالة إصابة شخص بفيروس كورونا جديد في تايلاند.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، أصبح مؤشر ناسداك للأسهم الأمريكية مرتفعا عن مستوياته قبل كورونا 5.7 في المائة، ليغلق في الخامس من يونيو الجاري عند مستوى 9814 نقطة، مقارنة بجلسة 15 كانون الثاني (يناير) 2020 الذي أغلق خلالها عند 9259 نقطة.
كما ارتفع مؤشر كوسبي 50 "كوريا الجنوبية" بالنسبة نفسها، ليغلق في الخامس من يونيو الجاري عند مستوى 2182 نقطة، مقارنة بجلسة 15 كانون الثاني (يناير) 2020 الذي أغلق خلالها عند 2057 نقطة.
وتشير البيانات إلى أن أداء المؤشرات الأمريكية والآسيوية كان الأفضل خلال الفترة المذكورة، حيث يفصلها 3 في المائة إلى 7 في المائة فقط عن مستويات ما قبل الفيروس.
بينما المؤشرات الأوروبية الأسوأ "باستثناء ألمانيا"، التي تبعد ما بين 16 و21 في المائة عن مستوياتها قبل كورونا.
وجاء مؤشر سوق الأسهم السعودية في منطقة وسط، حيث ما زال متراجعا 15.5 في المائة منذ 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.

تفاصيل المؤشرات
جاء ترتيب أسواق الأسهم العالمية الكبرى من حيث الأفضل أداء منذ إعلان فيروس كورونا رسميا في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي، في صدارة مؤشري ناسداك الأمريكي ومؤشر كوسبي 50 الكوري، المرتفعين 5.7 في المائة عن مستويات ما قبل كورونا.
ثالثا، مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي، حيث يبقى متراجعا 3 في المائة فقط عن مستوياته قبل كورونا، وأغلق في الخامس من يونيو الماضي عند 3194 نقطة مقابل 3289 نقطة في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
يليه مؤشر نيكاي 225 الياباني، المتراجع 3.2 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، حيث أغلق الجمعة الماضي عند 23178 نقطة مقابل 23917 نقطة قبل الفيروس.
خامسا، مؤشر داكس 30 الألماني، متراجعا 4.6 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، حيث أغلق الجمعة الماضي عند 12848 نقاط مقابل 13432 نقطة في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
خلفه جاء مؤشر شنغهاي الصيني، المتراجع 5.4 في المائة، مسجلا 2931 نقطة آخر إغلاقاته، مقابل 3090 نقطة قبل كورونا.
في المرتبة السابعة، مؤشر داو جونز الأمريكي، حيث يبقى متراجعا 7.1 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، وأغلق الجمعة الماضي عند 27111 نقطة مقابل 29030 نقطة في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
ثامنا، مؤشر تاسي السعودي، الذي تراجع 15.5 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، حيث أغلق أمس عند 7300.5 نقطة مقابل 8433 نقطة في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
ثم المؤشرات الأوروبية، مؤشر كاك 40 الفرنسي المتراجع 16.1 في المائة عن مستويات ما قبل كورونا، يليه مؤشر ميلانو 40 الإيطالي 17.7 في المائة، ثم مؤشر فوتسي 100 البريطاني، المتراجع 17.9 في المائة، ومؤشر إيبكس 35 الإسباني بتراجع 20.8 في المائة.
أما مؤشر سينسيكس الهندي، فيعد متراجعا 22.1 في المائة، مغلقا في الخامس من يونيو عند 34287 نقطة، مقابل 41873 نقطة في 15 يناير الماضي.
وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات