أسواق الأسهم- العالمية

الأسهم الأمريكية تفقد زخم موجة الصعود .. وشركات السيارات تقود خسائر «الأوروبية»

الأسهم الأمريكية تفقد زخم موجة الصعود .. وشركات السيارات تقود خسائر «الأوروبية»

ارتفع مؤشر نيكاي الياباني 0.4 في المائة إلى 22695.74 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير. إ . ب . أ


انخفضت الأسهم الأمريكية أمس، إذ فقدت موجة من الصعود غذتها آمال في انتعاش اقتصادي من التباطؤ الذي أدى إليه فيروس كورونا، حتى مع تراجع عدد طلبات إعانة البطالة إلى أقل من مليونين للمرة الأولى منذ منتصف آذار (مارس).
وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 43.40 نقطة، أي ما يعادل 0.17 في المائة، إلى 26226.49 نقطة، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعا 11.31 نقطة، أو 0.36 في المائة، إلى 3111.56 نقطة. ونزل مؤشر ناسداك المجمع 33.26 نقطة، أو 0.34 في المائة، إلى 9649.65 نقطة.
من جهة أخرى، توقفت أمس موجة ارتفاع قوية للأسهم الأوروبية هذا الأسبوع في ظل بيع المستثمرين لجني الأرباح، رغم أن أسهم البنوك في منطقة اليورو صعدت بعد تسريع البنك المركزي الأوروبي وتيرة برنامجه التحفيزي لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.
وقال البنك المركزي الأوروبي، إنه سيزيد حجم الشراء الطارئ للسندات إلى 1.35 تريليون يورو، وهو ما يزيد عن 600 مليار يورو (674 مليار دولار) كانت متوقعة، وإن عمليات الشراء ستستمر حتى نهاية حزيران (يونيو) 2021، وهو أجل أطول مما كان مقررا في البداية بستة أشهر. وقفز مؤشر للبنوك الإيطالية 1.1 في المائة، في حين زاد سهما البنكين الإسبانيين "بي بي في أيه" و"بانكو سانتاندير" بنحو 1.7 في المائة.
لكن مؤشر ستوكس 600 الأوروبي نزل 0.7 في المائة، وهو ما قاده تراجع لأسهم قطاعات صناعة السيارات والمرافق والرعاية الصحية.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية عند أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر أمس، إذ تلقت الدعم من ضعف الين ومؤشرات على انتعاش اقتصادي من تراجع ناجم عن فيروس كورونا، لكن الصعود خسر بعض قوة الدفع مع بيع المستثمرين الأسهم لجني الأرباح.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 0.4 في المائة إلى 22695.74 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 21 شباط (فبراير)، بعد أن تقلب بين الصعود والهبوط في وقت سابق.
وقفز سهم "تويوتا موتور" 0.9 في المائة، وأضاف سهم "سوني كورب" 1.6 في المائة، وربح سهم "موراتا" للتصنيع 2.2 في المائة.
وأضاف مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 في المائة إلى 1603.82 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 26 شباط (فبراير)، مع ارتفاع نحو ثلثي مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33.
وفي الشرق الأوسط، أغلقت أغلب البورصات الرئيسة في الخليج على ارتفاع، وتصدرت بورصة دبي الرابحة مع ارتفاع الأسهم القيادية.
وتقدم مؤشر بورصة دبي 2 في المائة ليسجل 2039 نقطة بدعم من ارتفاع سهم "دبي للاستثمار" 7.4 في المائة بعد أن أقر المساهمون توزيع أرباح نقدية 10 في المائة للعام المالي 2019.
وارتفع سهم "العربية للطيران" 4.6 في المائة مع إعلان الإمارات استئناف رحلات الترانزيت بعد توقفها منذ آذار (مارس). وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي 0.4 في المائة إلى 4303 نقاط مدفوعا بصعود سهم "اتصالات" 1.2 في المائة.
وارتفع مؤشر قطر 0.4 في المائة مسجلا 9252 نقطة. وتراجع مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1273 نقطة. وفقد مؤشر مسقط 0.5 في المائة إلى 3518 نقطة. وارتفع مؤشر الكويت 0.1 في المائة إلى 5459 نقطة. وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.9 في المائة إلى 10621 نقطة مع ارتفاع 24 من أصل 30 سهما على المؤشر، وقاد الصعود مكاسب للبنك التجاري الدولي بلغت 5.9 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية