تقارير و تحليلات

ثقة بالاقتصاد السعودي .. الأجانب الأكثر شراء في الأسهم المحلية منذ مطلع العام بـ 5.8 مليار ريال

ثقة بالاقتصاد السعودي .. الأجانب الأكثر شراء في الأسهم المحلية منذ مطلع العام بـ 5.8 مليار ريال

تصدر المستثمرون الأجانب المشتريات الصافية في الأسهم السعودية خلال أول خمسة أشهر من العام الجاري على الرغم من تفشي فيروس كورونا، ما يعكس ثقتهم بالاقتصاد السعودي وأن تأثر سوقه المالية ستكون أقل من نظيراتها حول العالم.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات شركة "تداول"، جاء الأجانب الأكثر شراء بنحو 5.8 مليار ريال، تلاهم الشركات السعودية بنحو 5.2 مليار ريال، ثم صغار الأفراد السعوديين بمشتريات صافية بلغت 4.6 مليار ريال.
على الجانب الآخر، سجل باقي أنواع المستثمرين صافي بيع في الأسهم السعودية خلال الفترة ذاتها، بصدارة المستثمر الخليجي بنحو 3.2 مليار ريال، ثم الجهات الحكومية السعودية بصافي بيع بقيمة 3.1 مليار ريال.
خلفهم يأتي المستثمرون الأفراد المتخصصون السعوديون بنحو 2.9 مليار ريال، ثم كبار المستثمرين الأفراد السعوديين بنحو 2.2 مليار ريال، وكبار المستثمرين الأفراد السعوديين بنحو 2.2 مليار ريال، ومحافظ المؤسسات السعودية المدارة بنحو 1.2 مليار ريال، وأخيرا مبيعات صافية بنحو 275 مليون ريال نفذتها صناديق الاستثمار السعودية.
ويتوزع المستثمرون حسب النوع والجنسية في سوق الأسهم السعودية إلى ثلاث جنسيات "سعودي، وخليجي، وأجنبي".
ويقسم المستثمر السعودي إلى أفراد ومؤسسات، يضم الأفراد "صغار المستثمرين الأفراد، كبار المستثمرين الأفراد، والمستثمرين الأفراد المتخصصين، ومحافظ الأفراد المدارة"، فيما تضم المؤسسات "الشركات، والصناديق الاستثمارية، والجهات الحكومية، ومحافظ المؤسسات المدارة).
ويقسم المستثمر الخليجي إلى "الأفراد، والمؤسسات، والمحافظ المدارة"، فيما يضم المستثمر الأجنبي "اتفاقيات المبادلة، والمستثمرين المقيمين، والمستثمرين المؤهلين، والمحافظ المدارة، والشركاء الاستراتيجيين".
وخلال شهر مايو الماضي، تصدر الأجانب أيضا المشترين في السوق بصافي شراء قيمته 2.8 مليار ريال، تلاهم صغار الأفراد السعوديين بنحو 143 مليون ريال، وثالثا الشركات السعودية بنحو 82 مليون ريال.
على الجانب الآخر، سجلت باقي أنواع المستثمرين صافي بيع بصدارة كبار المستثمرين الأفراد السعوديين بنحو 712 مليون ريال، ثم محافظ الأفراد السعوديين المدارة بنحو 548 مليون ريال، والمستثمرين الأفراد المتخصصين السعوديين بنحو 501 مليون ريال.
خلفهم جاءت الجهات الحكومية السعودية بيمعات صافية قيمتها 406 ملايين ريال، ثم المستثمرون الخليجيون بنحو 401 مليون ريال، ومحافظ المؤسسات السعودية المدارة بنحو 393 مليون ريال، وأخيرا الصناديق الاستثمارية بنحو 84 مليون ريال.

المستثمر السعودي
"صغار المستثمرين الأفراد" هم الفرد السعودي، باستثناء كبار المستثمرين الأفراد والمستثمرين الأفراد المتخصصين.
و"كبار المستثمرين الأفراد" هم الفرد السعودي الذي يمتلك محفظة متوسط حجمها مليون ريال سعودي فأكثر، خلال الـ12 شهرا الأخيرة، ويستثنى من ذلك المستثمرون الأفراد المتخصصون.
و"المستثمرون الأفراد المتخصصون" هم الفرد السعودي الذي يبلغ متوسط حجم محفظته 50 مليون ريال فأكثر، خلال الـ12 شهرا الأخيرة، ومعدل تدوير محفظته الاستثمارية لا يتجاوز أربع مرات سنويا.
و"محافظ الأفراد المدارة" هي محافظ استثمارية لأفراد سعوديين يديرها شخص مرخص له ويتصرف فيها بحسب تقديره وفقا لاتفاقية إدارة موقعة بين الطرفين.
و"الشركات" هي شركات سعودية لديها سجل تجاري يسمح لها بالتداول في السوق المالية السعودية، و"الصناديق الاستثمارية" هي صناديق استثمارية مرخص لها من هيئة السوق المالية، و"الجهات الحكومية" هي الجهات والصناديق الحكومية والشركات المملوكة بالكامل للحكومة.
أما "محافظ المؤسسات المدارة" فهي محافظ استثمارية لمؤسسات سعودية يديرها شخص مرخص له ويتصرف فيها بحسب تقديره وفقا لاتفاقية إدارة موقعة بين الطرفين.

المستثمر الخليجي والأجنبي
يشمل "المستثمر الخليجي" الأفراد، والمؤسسات، والمحافظ المدارة. فيما يضم المستثمر الأجنبي "اتفاقيات المبادلة، والمستثمرين المقيمين، المستثمرين المؤهلين، المحافظ المدارة، والشركاء الاستراتيجيين".
وحدة التقارير الاقتصادية
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات