الطاقة- النفط

منتجو "أوبك+" يستبقون اجتماع يونيو بدراسة تمديد التخفيضات حتى نهاية 2020

منتجو "أوبك+" يستبقون اجتماع يونيو بدراسة تمديد التخفيضات حتى نهاية 2020

موسكو لا ترى حاجة إلى تغيير الاتفاق القائم بشأن خفض الإنتاج.

أفادت مصادر في "أوبك+"، وقطاع النفط الروسي وبعض منتجي النفط الآخرين في "أوبك" أنهم يدرسون تمديد تخفيضات قياسية مرتفعة للإنتاج حتى نهاية 2020 لكنهم لم ينالوا بعد تأييد روسيا.
وتستبق هذه المشاورات اجتماعات منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها، في إطار المجموعة المسماة "أوبك+"، في التاسع من حزيران (يونيو) المقبل لبحث الاستمرار في اتفاق نيسان (أبريل)، الذي حجب 9.7 مليون برميل يوميا عن السوق.
ووفقا لـ"رويترز"، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجون آخرون بقيادة روسيا، فيما يعرف باسم مجموعة "أوبك+"، الشهر الماضي على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميا في آيار (مايو)، وحزيران (يونيو).
وفاقمت جائحة فيروس كورونا فائض المعروض في سوق النفط عبر خفض الطلب وهو ما أدى بدوره إلى إلحاق الضرر بالأسعار، لذا فبدلا من تخفيف تخفيضات الإنتاج بدءا من تموز (يوليو)، قالت عدة مصادر في "أوبك+" إن هناك مباحثات بقيادة السعودية، أكبر منتج في "أوبك" بشأن الإبقاء على تلك التخفيضات.
وقال مصدر إن "السعوديين يرون أن السوق لا تزال بحاجة إلى دعم ويريدون تمديد ذات التخفيضات حتى نهاية العام، والروس يريدون أيضا ذات الأمر لكن المشكلة مجددا هي مع شركات النفط".
والتقى ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي الثلاثاء الماضي، مع شركات النفط المحلية الكبرى لمناقشة احتمال تمديد مستويات الخفض الحالية لما بعد حزيران (يونيو).
وأكدت مصادر مطلعة على التفكير الروسي بشأن النفط، أن انقسام الآراء أدى لعدم الخروج بقرار حتى الآن، إذ يرى بعضهم أن على موسكو الانتظار لترى معدلات الطلب لدى عودة شركات الطيران للعمل.
وقال مصدر في شركة نفط روسية في إشارة للاتفاق الحالي، الذي يستمر بموجبه الخفض حتى حزيران (يونيو) "بالطبع إذا قيل لنا أن نستمر في الخفض سننصاع، لكن إذا كان الطلب جيدا فلا نرى سببا لتغيير الاتفاق".
وأوضح نوفاك أنه يتوقع أن تتوازن سوق النفط بحلول حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) مع تعافي الطلب على الخام في ظل تخفيف إجراءات العزل العام، واتفق المصدر الروسي مع ذلك التقدير، ما قد يظهر أن موسكو لا ترى حاجة إلى تغيير الاتفاق القائم.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط