وتحاولان تحديد كيفية تحرك الفيروس داخل مقصورة الطائرة، وتجربة استخدام الأشعة فوق البنفسجية لقتل أي جزيئات تترك على الأسطح بوساطة الركاب المصابين.
وتواصلت الشركتان مع الأكاديميين والأطباء والمهندسين والشركات الخاصة ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها للمساعدة على جهودها، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وانخفض السفر الجوي في الوقت الذي يحاول فيه المسؤولون الصحيون في جميع أنحاء العالم وقف انتشار فيروس كورونا، الذي عبر العالم بسرعة أثناء انتقاله من بلد إلى آخر على متن طائرات تقل الركاب المصابين.
وعلى الرغم من تقنية دوران الهواء عالية الكفاءة في الطائرات، إلا أنه لا توجد حاليا طريقة لضمان المسافة الاجتماعية على الطائرات.
وأثبت التباعد الاجتماعي طريقة فاعلة لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد. ويظهر تتبع العدوى الآن بوضوح أن حصيلة الفيروس، ظلت أقل في أجزاء من العالم التي فرضت قيودا على الاتصال في وقت مبكر، في هذا الوباء.
لكن، لا توجد مساحة للمسافة الاجتماعية على الطائرات، حيث تفصل صفوف المقاعد زهاء 30 بوصة.
أضف تعليق