وقال الدكتور محمد العبدالعالي المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن إجمالي حالات التعافي ارتفع بشفاء 2782 حالة جديدة، ليصل مجموع حالات الشفاء إلى 48450 حالة شفاء، كاشفا أن نسبة التعافي من إجمالي الإصابات تجاوزت 63 في المائة.
وأوضح العبدالعالي خلال المؤتمر الصحافي اليومي في الرياض أمس، أن 45 في المائة من الحالات المصابة لسعوديين، و55 في المائة لمقيمين.
وقال إنه تم تسجيل 12 وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 411 وفاة، حيث عانى بعضهم أمراضا مزمنة، منوها إلى أن نسب الوفيات لإجمالي الإصابات 0.53 في المائة تقريبا، وتعد الأقل في دول العالم.
وأشار إلى أن من بين الحالات المكتشفة 25 في المائة إناث، و75 في المائة ذكور.
وزاد أنه تم إجراء 16664 فحصا جديدا، ليصل إجمالي الفحوص المخبرية في المملكة إلى 738743 فحصا.
وقال: "إن 11 في المائة من المصابين الجدد أطفال، و85 في المائة بالغون، و4 في المائة مسنون تجاوزت أعمارهم 65 عاما".
وأضاف: "أن القطاع الصحي سيواصل مهامه بمسؤولية مع القطاعات كافة، وعلينا عند عودة الحياة الطبيعية الحرص على تقديم الرعاية للفئات الأكثر خطورة".
وزاد: "نطمئنكم بأن القدرة موجودة في القطاع الصحي للوصول المبكر إلى الحالات والإجراءات الاستباقية، إضافة إلى قدرات التشخيص ومن أهمها توفير الفحوص المخبرية بكميات ودقة ومستويات عالية جدا، ورعاية كاملة".
وتابع: "نحن أمام مرحلة جديدة ومهمة ومرتقبة في مسيرة مواجهة جائحة كورونا، وتأتي عقب مرحلة مهمة مرت في الفترة الماضية، وكنتم على قدر المسؤولية في الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية".
وأوضح أن المواقع والأنشطة كافة سيكون لها طرق توعية لتبصر الجميع عن كيفية العودة إلى الأنشطة بطريقة آمنة، وسيكون لها تنظيم يكفل فعاليته.
وأكد تحكما وتباطؤا في سرعة انتشار الفيروس، منوها إلى أن هذا دليل على نجاح الإجراءات التي تمت سابقا.
من جانبه، قال المقدم طلال الشلهوب متحدث وزارة الداخلية: "ابتداء من الأحد المقبل 8 شوال، بإمكان أهالي مكة المكرمة الخروج منها والدخول لها باستثناء الأحياء المعزولة".
وأشار إلى أن إتاحة المشي داخل الأحياء ينسجم مع عودة إقامة الصلوات في المساجد أثناء منع التجول في المرحلة الأولى.
أضف تعليق