الناس

السعوديون يستبشرون بعودة الحياة إلى طبيعتها ويؤكدون «كلنا مسؤول»

السعوديون يستبشرون بعودة الحياة إلى طبيعتها ويؤكدون «كلنا مسؤول»

متسوقون يطبقون الإجراءات الوقائية أثناء قضاء احتياجاتهم التموينية."وس"

استبشر السعوديون والمقيمون في المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات المسؤولة عن متابعة جائحة كورونا، من تخفيف قيود التجول والإغلاق، تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية.
وعاش السعوديون منذ إعلان الإجراءات والمراحل الثلاث التي ستنفذها المملكة، لحظات سعيدة بين الفرح وتبادل التوصيات باستمرار تطبيق الاحترازات من التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وغيرها، حفاظا على صحة الجميع.
وتفاعل السعوديون بعشرات الآلاف من التغريدات في الساعات الأولى من إعلان القرارات الجديدة في منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الدعم الكبير من القيادة للقطاع الصحي وكل ما تم استثماره في هذا القطاع جعل القدرات الصحية والجاهزية في أفضل مستوياتها.
وأشاروا خلال مشاركاتهم في منصة التواصل "تويتر" إلى أن ما تم اتخاذه من احترازات مبكرة أعطى الفرصة للسيطرة على وتيرة انتشار فيروس كورونا المستجد والاستعداد له.
ودعا المشاركون عبر حساباتهم إلى أهمية التقيد بتعليمات وإرشادات وزارة الصحة، وأن يكون الجميع على قدر عال من المسؤولية والاهتمام، رافعين شعار "كلنا مسؤول".
وكتب الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تغريدة له، "بشرى سارة، الحمد لله رب العالمين تمت الموافقة على ما يلي، ابتداء من 8 شوال حتى نهاية 28 شوال السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية".
وقال إبراهيم العبدالسلام في تغريدة له، "بعد أن مضت فترة من جائحة «كورونا» يجب على كل مواطن ومقيم أن يكون مسؤولا وأكثر دراية ووعيا، ويتبع التعليمات والتوجيهات كافة، إضافة إلى ذلك الحرص على ترك مسافة، فكلنا مسؤول".
وشاركه الرأي علي الزعبي، وكتب "اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، ولك الحمد دوما وأبدا، أصبحنا على ‫«القرارات الجديدة‬» من قيادتنا، تلك الخطوات المفرحة للجميع، قرارات تدريجية احترازية لعودة ممارسة حياتنا الطبيعية بعون الله قريبا.. شكرا لقيادتنا على كل ما قدمته في هذه الأزمة".
وفي السياق نفسه، كتب محمد النفيسة "عودة الحياة بشكل تدريجي وصولا إلى وضعها الطبيعي لا يعني أن الجائحة انتهت تماما.. لكننا جميعا على قدر كبير من الوعي والمسؤولية والالتزام، فلا نريد مصابين يتألمون من هذا الوباء، ولا مساجد تعود إلى الإغلاق، ولا محال معطلة".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس